كانت تجلس بجوار النافذة و هي ترتجف جسدها من سقيعة الأمطار ارتدت معطفها الشتوي و هي تحتسب القهوة " موكا " عندما اوقفتها رفيقتها و اختها " دارين " ضاحكة 

" همس الجو بارد جدا ستصابين نزلة برد " 

" الجو جدا مطير لكنه موسيقي عذب " 

" اوووه ارحميني من موسيقتك الخلابة ههههههه "

" احسن من الطعام الذي تتناولين ليل نهار ههههههه "

" الجو برد يجب أن ادفا معدتي هههههههه " 

" سيعود " حسن " من السفر الليلة انا بانتظاره " 

" حسن !!! لالا اقصد ..  هو لن يعود .. اقصد هو !!! "

" ماذا بك اصبتي بالارتباك من سيرة حسن " 

" بصراحة يا " همس " حسن " يريد الانفصال عنك ! " 

" ماذا انتي كاذبة !!! "

" اسفة لكن أخبرني ذلك و لن يعود لقد تزوج " 

" لا مستحيل لماذا و من العروس  !! " 

" انا اسفة المسألة نصيب أنه انا العروس و ساسافر له !!" 

" كيف !!! يا خائنة !!! " 

" لست خائنة انا اعرفه من قبلك و عرفتك عليه ليتزوجني لا لتاخذيه مني !!! "

" دارين اسفة لم أكن أعلم شيئاً !!! من الان بات اخي " 

" شكرا همس " ربنا يرزقك من يستحقك  حبيبتي ،⁦❤️⁩" 

بكت بمفردها حتي نزفت دماءةكيف كان لها بانياتها كسر قلب رفيقة الطفولة !!! ،💔

وجدتهم أمامها " حسن و دارين أحضروا كعكة بها الشموع سمعت اغنية عيد الميلاد استوعبت " همس " عيد ميلادها " الخامس و العشرون " عانقتها دارين لوداع سترحل و تسافر بعدها !! 

عند باب المطار كانت " همس " تودع دارين حين رآها صدفة " يوسف " صديق حسن فخفق الفؤاد بها حياها بلطف 

" مرحبا " همس " انتي حقا مثل همس الطيور " 

" شكرا بلطفك يوسف "" 

و يبدوا أن قصة حب بزغت في أفق " همس " و يوسف " جمعت فيهم نبض القلوب و خفوتها الموسيقي فتلاقت الأرواح الطاهرة التي حلقت فيالافف كالبلابل علي أغصان شجرة السرو !!! 

" النهاية "