ها انا فى الوسط المميت عند بدء شهر سبتمبر ....
من العام الماضى و انا اشعر بالم فى قلبى
اشعر بتلك الرائحه فى الهواء التى كانت تخبرنى كل يوم بالفراق
الفراق الاليم الذى سيكون سبب فى سقوطى و انا لم اكن اعلم
كنت اقوم بصنع اجمل الذكريات فى ذلك الوقت من العام الماضى و لكنى لم اكن اعلم انها ستكون هى سبب شقائى و حزنى و المى الأن
اشعر ب ان كثير من الأجزاء منى هناك و لم يأت معى سوى ذلك الجزء الصغير الذى أملكه الأن
اقتسمت اجزائى على كل مكان هناك على اصدقائى المفضلين الذين لم اتوقع ان يأتى اليوم و نفترق و يصبح كل منا فى مكان
و اقتسمت ايضا تلك الاجزاء على الاشخاص الذين اختلط بهم و أخذوا أجزاء صغيره منى و لكن لكثره هؤلاء الاشخاص اصبحت الأجزاء كثيره و لكن لأن كل شخص أخذ جزء صغير لم اشعر به الا الأن
و ها أنا فارغه....فارغه تماما
-
Nada Ibrahimكاتب فى مقال كلاود
نشر في 07 أكتوبر
2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر