في هذا المقال سوف نحاول إسقاط مفهوم المصلحه وأصحاب المصالح على المجتمعات المحلية وكيف يمكن الاستفادة منه وما هي المعوقات التي قد يواجهها منظم المجتمع.

المصلحة: لغة من الصلاح، والمصلحة واحدة المصالح، والاستصلاح: نقيض الاستفساد، وأصلح الشيء بعد فساده: أقامه، والمصلحة: الصلاح، والنفع؛ وصلح صلاحاً وصلوحاً: زال عنه الفساد؛ وصلح الشيء: كان نافعاً، أو مناسباً؛ يقال: أصَلَحَ في عمله: أتى بما هو صالح نافع.

فالمصلحة بهذا المعنى هي كل ما يحقق للفرد والجماعة منافع لا غنى لهما عنها تحفظ لهم نفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم ومعتقداتهم، وتبعد عنهم مفاسد ومضار

أصحاب المصالح:

أصحاب المصالح أو حملة الأسهم أو الأطراف معنية أو ذوي العلاقة أو الطرف المؤثر أو أصحاب الحصص اصطلاحا جهات (أفراد أو مجموعات) قد تكون ضمن منظمة أو خارجها، لهم مصلحة في عمل المنظمة، وقادرون على أن يضغطوا عليها عند الضرورة. وقد تكون المصالح مالية او استراتيجية الأيدلوجية أو غير ذلك.

أي أن صاحب المصلحة في منظمة ما هو أي شخص أو جهة قد يكون لها تأثير أو قد تتأثر بالأحداث التي تفعلها المنظمة بشكل عام. إن مفهوم "صاحب الشأن" تم استخدامه للمرة الأولى في عام 1963 في ملاحظة داخلية لمؤسسة ستانفورد للأبحاث .لقد عرّفت تلك الملاحظة أصحاب الشأن على أنهم "تلك المجموعة التي لولا دعمها لما عاد للمنظمة وجود".فيما بعد، قام إدوارد فريمان . اصبح المصطلح يلاقي قبولا ورواجا في أوساط الأعمال وفي الأبحاث التي تتعلق بالإدارة الإستراتيجية وحوكمة الشركات وأهداف الأعمال والمسؤولية المجتمعية الشركات.لقد تم لاحقا توسيع المعنى الذي يشمله المصطلح ليصبح أي شخص لديه اهتمام بأمر ما.

ويظهر الجانب السلبي من هذا المفهوم عند محاولة حصره ضمن حدود جماعات وأفراد ( أقلية ) على حساب الأغلبية فهذه النزعة الفردية تطغى وتهمش الأغلبية ويعد تأمیم مشروع الجزیرة لصالح متنفذین في المؤتمر الوطني الذي جرى عام 2015 من الأمثلة الكثيرة على مفهوم أصحاب المصالح الضيقة حيث درج السودانيون من كافة الإتجاھات على الرحیل في موسم الحصاد للعمل في مشروع الجزيرة، لتوفير قوت حیاتهم الیومیه.

حيث ان مشروع الجزیرة المعروف بانتاجیته العالیة للقطن والحبوب الغذائیة

والزیتیة لم یسلم من عملیات التدھور التي ضربت كافة مناحي الحیاة

بفضل سیاسة الانقاذ، التي تعتبر مجتمع مشروع الجزیرة ”تربیة

شیوعیین“ وفق تصریح سابق لرئیس الحمھوریة عمر البشیر الذي قال

(ناس الجزیرة تربیة شیوعیین وطوالي دایرین الحكومة تمول لیھم

الزراعة وما یرجعوا القروش)، ووصف المشروع بـ ”الخاسر“ منذ

نھایة الستینیات وأنھ ”عالة“ على الدولة، الامر الذي تسبب في انقسام

مواطني ولایة الجزیرة الى معسكرین: معارضین للحكومة ومؤیدیھا

مثل اتحاد مزارعي الجزیرة والمناقل المحسوب على الحكومة.

وكانت الحكومة السودانیة قد قامت بإتخاذ العدید من التدابیر التي وصفھا

المراقبون بانھا طریق ممنھج لتشرید مزارعي مشروع الجزیرة، اولھا

كان ادخال برنامج شركات الخدمات المتكاملة ظاھرھا مساعدة

المزارعین ولكن ھدفھا الاول والأخیر تحقیق ارباح واقصاء المزارع عن ارضه. في الموسم الأول قامت الشركات برفع تكلفة العملیات الزراعیة الى 145% وحققت ارباح بلغت (115 (ملیار جنیه لیغري ھذه الربح الذي یدفعه المزارع من عرقه ودمه عدد (6 (من شركات تابعة للمؤتمر الوطني الحاكم، كان المشروع عبارة عن بيئة زراعية-رعوية تنتج الحبوب وتغذي الماشية للاستفادة منھا في رفع مستوى الاقتصاد السوداني، ولكن المشروع أصبح غير قادر على الاكتفاء الذاتي.

وتجدر الإشارة إلى ان مفهوم أصحاب المصلحة يعد من المفاهيم العميقة والمتشعبة على عكس ما هو شائع من انطباعات مغلقة و نظرة السلبية الضيقة.

طريق إحداث التغيير

1 .تقديم الخدمة :توفير الخدمات الأساسية الأشخاص الذين يحتاجون إليها،وغالًبا مايلبي الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية، إلخ.

على سبيل المثال:يمكن أن تقدم منظمة ما خدمات نقل القمامة من الحي بمبلغ رمزي لتغطية التكاليف.

2 .جهد شخصي المساعدة الذاتية :الأشخاص المتأثرون بمشكلة ما يقومون بعمل ما لمساعدة بعضهم البعض.

على سبيل المثال:يخطط سكان الحي أنشطة أسبوعية أو شهرية لنقل القمامة من الحي إلى مكب النفايات مطرح النفايات .

3 .التعليم التوعية والتحسيس :السماح لأشخاص بمعرفة القضايا حتى يتمكن الأشخاص المتأثرين بهذه المشكلة من فهم المشكلة.

على سبيل المثال:مجموعة من الشباب يقومون باستطلاع رأي السكان حول عدم وجود أنشطة لنقل القمامة من الحي ثم يكتبون مقال يُنشر في الصحيفة للسماح للسكان الآخرين بمعرفة المشكلة.ويقدمون يًضا قائمة بالموارد المتعلقة بالأنشطة الجارية في أحياء أخرى في مجتمعهم.

4 .المدافعة/المناصرة :مجموعة أو منظمة تهتم بمشكلة تتوسل عن القضية نيابة عن المجموعة المتأثرة بالمشكلة

على سبيل المثال:تقوم منظمة/رابطة وطنية أو جمعية مقيمة في الحي بتقديم عريضة أو التماس إلى رئيس البلدية بأن المدينة يجب أن تمول أنشطة نقل القمامة.

5 .تنظيم المجتمع العمل المباشر :جمع سكان الحي مع وتمكينهم من استخدام قوتهم وقدراتهم الجماعية للترافع من أجل المطالبة بتحسين وضعهم وحياتهم من خالل تحدي هرم السلطة.

على سبيل المثال: تنظيم سكان الحي حيث يجتمعون ويتفقون على حل يلبي احتياجاتهم من خالل قدراتهم المتاحة بدعم من السكان الآخرين يواجهون ويضغطون على السياسيين والمسؤولين الرسميين الذين من واجبهم توفير الخدمات الأساسية.

يعتبر تنظيم المجتمع بأنه النهج الناجح لإحداث التغيير في المجتمع لأنه

يبني القوة السلطة( داخل المجتمع ).

يتيح للمجتمع التوصل إلى أفضل حل بأنفسهم.

يسعى إلى حلول طويلة الأجل لهذه المشكلة.

التصنيفات المختلفة لأصحاب المصالح

1-‎أصحاب المصالح في إطار بيئة المنظمة المحددة:

يرى المختصون أن حدود أصحاب المصالح في إطار البيئة التنظيمية المباشرة هم أفراد جماعات يتأثرون بشكل مباشر بأداء المنظمة ويكون تصنيفهم كالتالي بالنسبة الى أصحاب المصالح المتنوعين في بيئة العمل :

الموظفون

المنافسون

حملة الأسهم

الدولة،الحكومة،البرلمان،المحافظات

المحاكم والقضاء والمؤسسات التشريعية

الأحزاب السياسية

منظمات المجتمع المدنى

جماعات الاهتمامات الجماهيرية

المؤسسات المالية والمصرفية

المجهزون

الزبائن والمستهلكين

المؤسسات الثقافية والتربوية

2-أصحاب المصالح ذوي العلاقة بالأهداف الاستراتيجية:

ان المقصود بهذا التصنيف افراد جانب محدد من أصحاب المصالح، بحيث يرتبط بمسألة ذات أهمية كبرى لمسيرة المنظمة وتقدمها متمثلا بأولئك الذين يؤثرون ببقائها واستمرارها ، وهم بذلك يمثلون العصب الرئيسي لحياتها وديمومتها.

الأنماط الموجودة لأصحاب المصالح

القطاع العام

القطاع الخاص

المجتمع المدني

لا يمكن مع ذلك أن يتم بشكل واضح تصنيف كل أصحاب المصلحة ضمن هذه المجموعات. فيمكن أن تكون المنظمات المانحة منتمية للحكومة او مندرجة ضمن هيكل المجتمع المدني. ويمكن أن يتم إدراج المؤسسات العلمية ضمن هيكل المجتمع المدني او القطاع العام .

أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين

أصحاب المصلحة الداخليين

هم الأشخاص الذين تأتي مصلحتهم من خلال المنظمة مباشرة، من خلال التوظيف أو الملكية أو الاستثمار او تحالفات.

مثال على أصحاب المصلحة الداخلية:

المستثمرون او المساهمون هم نوع شائع من أصحاب المصلحة الداخليين ويتأثرون إلى حد كبير بنتيجة أعمال المنظمة.

أصحاب المصلحة الخارجيين

هم الأشخاص الذين لا يعملون مباشرة مع المنظمة ولكنهم يتأثرون بطريقة ما بتصرفات ونتائج الأعمال المذكورة. يعتبر الموردين والدائنين والمجتمعات المحيطة من أصحاب المصلحة الخارجيين. من الأكاديميات التعليمية، والجمعيات الخيرية، والأندية الرياضية أو الاجتماعية، ومؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات غير الربحية، والمنظمات التطوعية، والأحزاب السياسية، والتعاونيات، والجمعيات المهنية، والنقابات العُمَّالية، والمنظمات ذات العلاقة بالحِراك الاجتماعي، والمؤسسات الدينية

مثال على أصحاب المصلحة الخارجيين:

أصحاب المصلحة الخارجيين يصعب في الغالب تحديدهم، حيث أنهم ليس لديهم علاقة مباشرة مع المنظمة. بدلاً من ذلك، يكون صاحب المصلحة الخارجية وفي العادة يكون إما شخصًا أو منظمة اخرى متأثرة بعمليات المنظمة. على سبيل المثال، المجتمعات المحلية والهيئات التنظيمية وهؤلاء يشكلون أقلية دوما ولا يمكن لهم الحصول على سلطة صنع القرار وصلاحياته ، من جانب آخر المقترحات والتوصيات التي يتقدم بها مندوبو المجتمع المحلي تؤدي دورا في تشكيل الأهداف وصياغتها وفي إعداد خطط العمل المبادرة وتؤثر في الغالب في القرارات الموافق عليها.

وعلى العكس من ذلك، قد يكون لأصحاب المصلحة الخارجيين تأثير مباشر على الشركة في بعض الأحيان ولكنهم ليسوا مرتبطين بها مباشرة. الحكومة، على سبيل المثال، هي أحد أصحاب المصلحة الخارجيين.

مشاكل شائعة يواجهها أصحاب المصالح

وتعتبر المشكلة الشائعة التي ترتفع مع عدد هائل من أصحاب المصالح في المنظمة، وعلى سبيل المثال، من وجهة نظر المساهمين، هو تحقيق أكبر قدر من الفوائد وتعزيز قيمة الداعمين والمساهمين.

والمشكلة الشائعة التي تنشأ مع وجود العديد من أصحاب المصلحة في المؤسسة هي مصالحهم الذاتية المختلفة قد لا تكون كلها متناسقة، و في الواقع، قد تكون في صراع مباشر، والهدف الرئيسي للمنظمة، على سبيل المثال، من وجهة نظر مساهميها والداعمين لها ، هو تعظيم الفوائد وتعزيز قيمة المساهمين، وبما أن تكاليف العمالة هي تكلفة مدخلات هامة بالنسبة لمعظم المنظمات فقد تسعى المنظمة إلى إبقاء هذه التكاليف تحت رقابة مشددة، وهذا قد يكون له أثر في جعل مجموعة هامة أخرى من أصحاب المصلحة غير راضين

تحليل أصحاب المصلحة باستخدام تحليل نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات S.W.O.T"

نقاط القوة

تعزيز العلاقات الإيجابية وحماية سمعة المنظمة.

توسيع نطاق عمل المنظمة والوصول الى اكبر شريحة ممكنة.

توقع وتحليل وتفسير الرأي العام والمواقف والقضايا الجيدة أو السيئة.

تخطيط وتنفيذ جهود المنظمة من أجل التأثير على السياسة العامة أو تغييرها.

القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة التي تحدث نتيجة للعوامل المحيط من قرارات سياسية واقتصادية واجتماعية وكوارث.

نقاط الضعف

تضارب المصالح .

تكرار الجهود المبذولة .

ضعف قنوات التواصل .

ضعف وانعدام الحافز للمبادرة ودافعية الانجاز .

عدم وجود خطة لاستيعاب أو تنظيم الطاقات والجهود.

ضعف المناقشة والحوار بين الأطراف

الفرص

العوامل الاجتماعية والسياسية وهي العوامل التي تهدف إلى تقديم دور مهم في قرارات وإجراءات أصحاب المصلحة، وتشكل كل من التقاليد والعادات والمعتقدات العوامل الاجتماعية، بينما تشكل مشاركة الحكومة في وضع السياسات وتنفيذها العوامل السياسية.

استقطاب العنصر البشري وهي من أهم العوامل المؤدية إلى زيادة كفاءة عمل المنظمة؛ إذ تساهم كمية ونوعية الموارد البشرية في التأثير بشكل مباشر في المنظمة والمجتمع المحلي. وتعتمد نوعية الموارد البشرية على مجموعة من الخصائص من أهمها قدرتها على الإبداع، والتعليم، والتدريب، ومهاراتها، أما في حال ظهور نقص في الموارد البشرية الماهرة فيؤدي ذلك إلى إعاقة جهود منظمات المجتمع المدني.

المساعدة على إبقاء عملية بناء المجتمع المحلي مستمرة على المدى البعيد.

تساهم في مأسسة التغييرات التي أُحدِثت جرّاء التعديلات في السياسات.

تأمين طاقة للمجتمع المحلي للاستمرار في التغيير في الاتّجاهات الإيجابيّة

التهديدات

تعد المشاكل السياسية والاقتصادية التي يمر بها البلد أو المنطقة المستهدفة من أهم التهديدات التي قد تؤثر على مجمل القرارات والإجراءات المتخذة.

بالإضافة إلى العوامل الخارجية هناك بعض العوامل الداخلية التي تؤدي إلى إعاقة المجتمعات المحلية والمنظمات خلال عملية التغيير والتأثير منها

غياب الإدارات المتخصصة.

عدم وجود هدف واضح وخطة مدروسة.

التمايز في التعاملات وتكليف المهام حيث تختلف كمية الأعمال المسندة باختلاف المصالح الشخصية

الخوف من الجديد ومن الانفتاح والوقوع في أسر الانغلاق.

تدني ثقافة العمل التطوعي وشيوع روح الاتكال .

-الغاية من تحليل أصحاب المصلحة-

تطوير علاقات التعاون بين أصحاب المصالح وأعضاء المنظمة وبصورة أساسية لضمان نجاح مخرجات المشروع كما هو مخطط له

-تحديد أصحاب المصلحة-

أما تحديد أصحاب المصلحة فهي عملية تعاونية من البحث والمحاورة والمناقشة التي تمكننا من تحديد الأشخاص المعنيين الأساسيين، اي الأشخاص المتأثرين بالنتائج، اما بالسلب او الايجاب و يعتبر تحديد هوية أصحاب المصلحة أمرًا مهمًا ليس فقط لتحديد من هم أصحاب المصلحة في قضية او مشروع ما ولكن أيضًا لتحديد أفضل الطرق أو الطرق لإدارة توقعاتهم.

كل صاحب مصلحة ، بغض النظر عن مستواه ، يريد أو يتوقع شيئًا من القضية المطروحة او المشروع أو نتائجه. ويمكن استخدام ذلك لصالح الحى المراد حل قضية أو مشكلة حاصلة به ، على سبيل المثال ، خلال اجتماع مقترح للقضية .فكلما تعاملت مع مصالح أصحاب المصلحة بشكل أكثر شمولاً في تحديد أهداف المشروع او القضية وطرق العمل والتخطيط وحل المشكلات ، كلما كان لديك فرصة أفضل في الحصول على الموافقة على الدعم والمساهمة في حل المشكلة أو القضية المطروحة .

-كيفية تحديد أصحاب المصلحة-

أن عملية تحديد أصحاب المصالح تستوجب الإجابة على مجموعة من الأسئلة

يمكن إجمالها في ما يلي:

أولا: من هم الأشخاص/المجموعات/ المؤسسات/المنظمات المهتمة بالتدخل بالمبادرة المعنية.

ثانيا: من هي الفئات المستفيدة؟.

ثالثا: ما هي درجة تأثير او تأثر كل فرد أو جماعة.

رابعاً: من الذين قد يتأثرون سلبا ؟ ومن الذين لديهم من القيود ما يمنعهم من المساهمة؟ .

خامساً: من الذين يمكنهم التأثر من المبادرة ؟ ومن الذين لديهم القدرة على التأثير؟ .

-تحديد ووصف الأطراف المعنية-

هنالك أربعة أنواع من أصحاب المصلحة التي ينبغي أخذها بالاعتبار حسب ما أورده "د. شتراوس"، ألا وهي:

1. الذين يتمتعون بنفوذ رسمي يخولهم اتخاذ قرار. صناع القرار هم أشخاص يوافقون على التغيير ويحددون نطاقه واتجاهه .

2. الذين يتمتعون بنفوذ يُتيح لهم منع اتخاذ قرار.

3. الذين يتأثرون بقرار معين؛. مثل مستلمي التغيير ( الناس المستهدفين بالتغيير ونتائجه ).

4. الذين يمتلكون معلومات أو خبرات ذات صلة.( وهم طبقوا البرنامج اشخاص مسئولين عن إحداث هذا التغيير في القضية المطروحة

ختاما

شكرا خاص الى معهد الفضاء المدني فمن خلال مساقه بناء العلاقة بين ومع أصحاب المصلحة أصبح لدي فهم أوسع حول هذه المصطلحات والمفاهيم المعقدة حيث تعلمت من هذا المساق كيف أستطيع فهم هذا المفهوم والاستفادة منه عمليا من خلال تحديد وتحليل أصحاب المصالح وطرق التعامل معهم بالإضافة تعرفت على اهم المعوقات التي تحول بيني وبين تطبيق هذه المفاهيم الجديدة من معتقدات خاطئة وخوف وتردد وغيرها من المعوقات وكيف ان الشجاعة و المبادرة والجرأة بالإضافة إلى تقبل الغير وصنع جسور للتواصل والتعاون معهم وبينهم حيث ان التغيير لابد منه لمواكبة الأحداث وتطورات العالم وهذا التغيير يستلزم المبادرة والشجاعة والالتزام مع المهارات والاستعدادات المطلوبة كما ويحتاج الى سلطة مؤثره قادرة على إقامة تحالفات قوية

كما واحب ان اشكر فريق عمل مجموعة نبع المعرفة في معهد الفضاء المدني على مشاركة الخبرات والتفاعل المميز و اخص بالذكر الاستاذ عبدالاله الدبدوبي على جهوده الجبارة في إعداد وتنسيق عمل المجموعة