اليوم مرت سنة على صداقتي بصديق. بصديقي.
أرسل لي سناب شات مذكّراً إيّاي؛
قبل عام، بالضبط في ٨ سبتمبر ٢٠١٨م كان اللقاء الأول مع الغريب وقتها، الأخ الآن.
تأملت القدر، وقدرة خالقه على ضبط تفاصيله المتداخلة، المترابطة، المعقّدة، الإعجازية.!
لقاء بلا ميعاد، وحديث عن المجتمع النبوي؛
كان يتحدث بما لم أعجز عن قوله. كان صادق القول وفصيح اللسان وقوي القلب.
لن أكتب كل ما جرى، فما جرى لن تسطره الروايات لأن لا الكتابة توفي تلك الرابطة. رابطة الصداقة/الأخوة/الإيمان.
آمنت أن الأرواح جنودٌ مجنّدة.. ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.!
كانت هذه من حسنات سناب القليلة في الفترة الماضية..
واليوم هو اليوم الأول لطالبة مستجدّة في الجامعة، والطالبة تدخل -اليوم كذلك- عمراً جديد !
أعني أختِ ماريه.. أتمنى لك الإخلاص والتوفيق وأعواماً مديدة. لو كنتِ تقرأين هذا المقال فإليكِ السلام.
لا علاقة هذا بهذا.. لكن مجرد ربط داهم ذاكرتي الكتابية أثناء الكتابة.
والمداهمة ليس على الذاكرة فقط!
فسيّد المداهمين؛ سيد هذه الجموع وسلطان من لا سلطان له وهو "النوم" قد داهمني.!
لا أستطيع الاستمرار.. شكراً 🌹
-
محمد الشثريخرّيج إدارة .. وأرى التأمل أسلوب حياة .. والقراءة فرضُ عين! .. والكتابة سعي للبقاء .. وأحاول أن أعيش أكبر قدر ممكن من التجارب ..✨