فلان الفلاني
أحدهم يحكي عنك كأنك أعظم إنتصاراته !
نشر في 16 شتنبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
أن تكون أحمد , محمد , أو حتى علي فهذا أمر , ولكن إن قمت بإضافة إسم قبل إسمك فهذا أمر آخر , فالضابط رشدي قد يوحي لك بشيء من الآكشن والسلطة بينما المدرس رشدي قد يوحى لك بالنحو والبلاغة على سبيل المثال !
قد تقف أمام الإمام أنور بشيء من الوقار ولكنك ستقف أمام الوزير أنور بوقار أكثر , هكذا هو الأمر ... فتعاملك مع سيادة المدير بهجت ليست كتعاملك مع بهجت السايس أو بهجت البواب - مع إحترامي طبعاً - وكذلك فالمهندسة نرمين قد تدفعك إلى إحترام أفكارها بينما الراقصة نرمين ستدفعك إلى إحترام شيء آخر ... أردافها مثلا ؟!
للأسف نحن مجتمع لا يأخذ إلا بالألقاب على الرغم من أن كثيرا منها قد لا يكون مستحقا بالضرورة , فالميكانيكي حسن "أجدعها" من أي بشمهندس حسن آخر أكتفى بالدراسة الأكاديمية .
الله فقط لا ينظر لنا ... إنما ينظر لقلوبنا , لا فضل عنده لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى !
- 1
-
-
wael mansorرغم كل هذا ... لا يزال القاع مضيئاَ
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
