لطالما بحثت عن سر سعادة المرء وما هو الطريق الذي يجب أن أتبعه، سألخصها لكم أحبائي في قوانين مُختصرة...
القانون الأول: أن يتمتع المرء بأخلاق النبي فلقد كان النبي مثالاً يحتذى به في كلّ ميادين الحياة، فقد كانت أخلاق النبي وقيمه العالية هدفاً مقصوداً لبعثته. فمن كانت أخلاقه وقيمه عالية سيتمتع بدنيا مليئة بالسعادة والنجاح.
القانون الثاني: أبحث عن سعادتك في أبسط الأشياء كقراءة كتاب، الاستيقاظ عند الخامسة فجراً ومشاهدة شروق الشمس، الاستماع لأغنيتك المفضلة او الذهاب في رحلة مع عائلتك والتواجد حول من تحب. هذه كفيلة بأن تجعلك تشعر بالسعادة.
القانون الثالث: أحب نفسك، لا شيء أهم من نفسك، قدم نفسك على كل شيء، إن لوم الذات وكره النفس يَمدّك بالمشاعر السلبية ويجعلك شخص آخر تماماً.
القانون الرابع: أنسى الماضي وأمضي سعيداً، توقف عن الشعور بالأسى على الماضي، تمسك باللحظة السعيدة، تمتع بها وركز على وقتك الحاضر، تصالح مع نفسك ولا تكن سجين أحزانك وأمضي سعيداً وكن أنت.
القانون الخامس: تعلم من اخطائك ولا تجعلها عائق لك، لا يعيبك أن لك قلب كسير لأنك ستتفاجأ بالقوة التي ستنبعث فيك حين تتخطى هذه الكسرة. حين ترى أن الأحزان بدأت تجتاح تفكيرك حاول أن تحلها من جذورها بأكملها وهكذا سترى مدى سخافتها وستشعر بالراحة والسعادة فوراً.
القانون السادس: اجعل أحزانك جسراً يدلك على طريق النجاح، حين نقرأ عن حياة أعظم الناجحين نرى بأنها كانت صعبة ولم تكن مليئة بالفرح والابتهاج دوماً ولكن هذا يدل على أن النجاح يخفي قصة فشل ورائه، فلا تيأس إن فشلت بل حاول وحاول مراراً وتكراراً قد لا تصل بسهولة ولكن أعلم أن هناك جانب مضيء بإنتظارك.
اخيراً هذه القوانين التي ستجعلك سعيداً ولكن لا ننكر أن السعادة ايضاً مرتبطة بعلاقتك مع الله عز وجل، فأعمالك عند ربك أهم كثيراً من هذه القوانين وكفيلة بإسعادك، فأعمل لربك وأتبع هذه القوانين وأيقن أنك لن تكون حزيناً، مكسوراً إلا بإذن الله.
ذكرى أحمد.
-
ذكرى أحمد .ذكرى ٢٠ عاماً، طالبة نظم معلومات، أنشر ما يجول بداخلي .