قيل لأرسطو : كيف تحكم على إنسان ؟ فأجاب : أسأله كم كتابا يقرأ وماذا يقرأ ؟
ك غيرها من الأنجازات البحته والاحلام العظيمة التي تجلت في ارض الواقع التي بدأت كقطره ماء في ارض جوفاء متعطشه للعلم والتعلم والقراءه اخذت هذه القطرات في التجمع والتمدد في ظل الجفاف الحاد والشبه مختف للأرتواء حتى امتلأت هذه الأرض وتحولت بقدرة قادر الى نهر من القطرات البلورية التي روت كل من استطرد اليها و اذاقت السلوان قلب كل طالب لهذه القطرات الثمينه واخذ هذا النهر بالجريان والتمدد نحو ابعاد عظيمه لم يطالها انسان قط , هذه القطرات هي متمثله بالشباب القارئ والنهر ما هو الا نتيجه تدافع الشباب المفكر والقارئ على حد سواء ,ف في ظل التقاء جموع من التيارات المعرفية والفكرية البحتة يتخللها عنصرا الشغف والإبداع على حدا سواء لدى الشباب اليمني ،اضافة إلى ما تعانية بلادنا من وسمات عار والحق ضرر عام في كل متداولات الدولة وشؤونها , وبالأخص ذكرا جانبا التعليم والإبداع في منظومتيهما المعدوة تقريبا عن الصورة العامه اليمني ، لم ينفك شبابنا الواعد في إبراز إبداعاتهم وتموضعاتهم الفكرية والمعرفيةالبحته التي يكاد لا يشق لها غبار و بذلك يتولد عمل دؤوب وتطوير ذاتي مستمر في عملية صقل الجانب العلمي والمعرفي العام , فلم تكن الاحداث الراهنة في بلادنا الا نقطه تحول غير معهوده من قبل ثله شباب اقل ما يمكنني وصفهم بالعباقره , فلم تنهيهم انشغالاتهم بواقعهم المرير والتخبط الدائم للبلد من اشباع رغباتهم المعرفيه المتجليه في القراءة والشعر والأدب وكل ما له من يد في أثراء المحتوى الفكري والمعرفي , و نتيجه لعملهم الدؤوب و معارفهم الفذه برزت لنا ملاذ فكري تحت اطار (اليمن_تقرأ) .
نقطة البداية والشروع المتواضع بتأسيس مجموعه اليمن تقرأ :
نبتت فكره تأسيس مجموعه اليمن تقرأ في الثالت عشر من شهر ديسمبر لسنة 2014 , كانت المجموعه لاتزال في اول اطوار تأسيسها الأولى وكانت فكره ملتهبه في سبور افكار شبابنا الواعد وفعلا في جد كل من مؤسسيها وسعيهم نحو اعلاء رايه العلم ف إنطلاقا من ايمانهم العميق بأن العلم هو اساس تقدم ورقي الأمم ، وأن القراءه هي أحد أهم منابع العلم عملوا على دعوة الناس عامة والشباب خاصة ل مناصرة هدفهم من اجل احياء أمر "إقرأ" من جديد في عقول الاجيال , وقد حققوا فعلا نجاح منقطع النظير سابق لعهده ف اليوم المجموعه تحمل في طياتها ما يقارب ال24000 عضو مفكر من مختلف الأعمار والأجناس , وهذا العدد المهول بحد ذاته لهو منجز لم تطاله اليمن منذ اعوام مضت , وبذلك تعد هذه المجموعه سابقه لزمانها واتت حتى تنزع غمامة الجهل والتخلف والرجعيه من على اعيننا .
مهمات وتموضعات وأهداف مجموعة اليمن تقرأ :
1-منشورات عن القراءة وأهميتها وطرقها وكيفية الاستفادة منها.
2-شرح كتاب معين أو اقتباس منه أو عرض لأفكارة وكيفية الاستفاده منها.
3-توصيـــــة او أقتراح لكتاب معين.
4-ملخص كتاب.
5-تجربة شخصية أو مؤسسيـــة أو دولية فيما يخص القراءة وتفعيل القراءة.
6-عرض أفكار الكتاب الشهري ومناقشتها.
7-انزال الكتاب التي يقرأوها احدنا ويرى أنها مفيدة.
تحدي القراءة الغير مسبوق من قبل اعضاء المجموعة.
عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة و السرسر و الكرسي و المطبخ ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوما متحضرين
لم تقتصر مهام المجموعة على ابراز روح القراءة ونواحيها وفوائدها ، ولم تقتصر ايضا في طرح نموذج حصري للشباب المثقف بقراءته المختلفة ، ولم تقتصر ايضا على مناقشة كتاب شهري من قبل اعضاءها. بل ما قام به اعضاء المجموعة من بادرة كانت لها الصيت الاعلى في رفع فعالية وميكانيكة المجموعة الثقافيه وبذلك بخلق بادرة ثقافيه تحت اسم (تحدي القراءة) حيث أن كل عضو في ثنايا هذه المجموعة يبادر باختيار كتاب أو رواية ومن ثم يطرحها على العامة ويتحدى زميل قراءة اخر ب التطرق للكتاب المطروح وعمل ملخص كامل له ولكن بشكل صوت وصورة من ما يرفع انتاجية التلخيص للكتب ....
في الاسفل بعض من مشاركات الاعضاء القيمة التي أنا شخصيا فخور بها ^_^ ........
حقا أنها مبعثة للفخر بفكر شبابنا !!!
تجربتي الشخصية في ثنايا اعضاء وتيارات هذه المجموعة الفذه
كسالف ايامي المبعثرة اقضيها تارة في ثنايا الكتب وتارة اخرى في متصفحات الانترنت ، اقرأ كتاب فلان واتطرق لرواية فلانه ، وأخذ بتصفح الأنترنت لعلي أجد ظالتي من الاصدقاء الذين يقاسمونني حبي الجم لرائحة اوراق الكتب ، كانت القراءة بالنسبة لي عالما مليئا بالالغاز هنا وهناك ، ففي كل كتاب تطرقت اليه كنت أجد ظالتي فيه وافقد اخرى ، ولم يكن هنالك ملجأ لي في تصفح كتب أخرى حتى انال التشجيع المرجو جراء قراءتي الكتب ، فلم اتلقى من المجتمع الا كلمات تنم عن تجوف عقولهم وغباء بصيرتهم، ف من تلكم العبارات التي اناهلوا علي فيها ( هذا فاكر نفسه مثقف ، هذا الكتاب ما راح ينفعه بشي ، روح تعلم لك حرفه بدل الكتب اللي تقرأها ليل نهار ) و ك غيري من باقايا البشر ف كلمات كهذه من شأنها ان تحبط عزيمتي وتقلل من قوة عودي في القراءة وفعلا ، اخذت قدراتي في القراءة بالذبول ، وتقاربت ايامي من المساواه لقلة الكتب والقراءة ، حتى أتى وقت لم يكن هنالك متسع لي للقراءة بشكل قاطع ، وفي ذلك الوقت تيقنت أن القراءة وحبها قد تلاشى تماما من خلايا عقلي وصدري على حد سواء ، الى ان حدث التالي ................. لمعت في ثنايا يومي واثناء تصفحي لصفحات الانترنت اسم #اليمن_تقرأ ، ف السؤال الذي تبادر في ذهني ساعتها هو ، هل حقا هنالك يمن تقرأ !!!! فلم أكن اع أن هنالك من هم في مثل سني لهم من الشغف الدوؤب بالقراءة بالقدر الذي طالني في سالف الزمان ، ولكن ما لبثت حتى ادركت أن هنالك من هم قائمين في حياتهم بالقراءة وهذا ما سرني وادخل فرحة تكاد تطال السماء في قلبي ، ف حقا اليمن تقرأ. ومن ذلكم المنطلق اخذت وعد قاطعا بحق نفسي أن لا أترك الشك بأهميه القراءة بتغلل عروقي تارة اخرى ، وذلك لما رأيته من حماسه في الشباب في أطار القراءة ف حقا اليمن فيها خير ، وحقا ف شبابنا فيه من الخير الكثير ما يمكنه في رفع راية #اليمن_تقرأ في اعالي السماء.
اليمن تقرأ ،رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة .
-
Rami Khalide Al-dobhanisuccess is the sum of small efforts repeated day in - day out ..
التعليقات
موفقين