في عالم موازي...عبارة اشتهرت في وقتنا الحالي بدافع الهرب من أحزاننا و همومنا ، فهذه العبارة تدل حسب اعتقاد البعض أن هناك عوالم و أكوان متعددة و غير قابلة للكشف أو الظهور،لكن ما يعرف عنها أنها تشبه كوننا الذي يحتضننا و نعيش فيه ، وأن هذه العوالم في تواصل دائم كعنا بأدوات خارجة عن سياقاتتا و قدراتنا البشرية،كما شاهدنا في أفلام الخيال العلمي ... البعض منا يؤمن بهذه النظرية و البعض الآخر يجدها مجرد كلام فارغ لا أساس له من الصحة، لكن ربما لكل منا في داخله عالم مواز..عالم ملئ بكل أحلامه التي حطمها الواقع كقطعة زجاج براقة، عالم يجول فيه بأفكاره و مشاعره و أحاسيسه الخفية، عالم ربما هو للبعض نقطة أمل تشفيه من ألم الواقع المرير، فأجسادنا نعيش في عوالم حقيقية أما أفكارنا و مشاعرنا فتطفو داخل عوالمنا الموازية محلقة بجناحي الحرية في أعالي السماء، لا حدود و لا عوائق لها.لكل منا عالمه الموازي الخاص الذي يشعره بالطمأنينة و الراحة ، فالرسم عالم موازي و القراءة عالم موازي و الكتابة عالم كوازي يتنقل فيه صاحبه بين سطور كتاباته الساحرة.
-
ali-bougطالب مغربي هوايته الكتابة