ذكاء زوجة - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

ذكاء زوجة

تعزية صديقة او زميلة

  نشر في 25 يونيو 2019  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .




الثلاثاء 25-6-2019 22-10- 1440 طلبت ان أقوم بإخبارها رقم الموبايل ، كان اسم

الصديقة وداد ، ضغطت على الأرقام ، مرحبا ست وداد ، كيف الحال ، إن شاء الله سوف

نزورك انا وصديقاتي بعد صلاة العصر ، ، وكأنها قالت لها اهلا وسهلا ، وبعدها أغلقت الخط

وطلبت ان أقوم بتنقيلها رقم الانسة فوزية ، في اول مرة لم تجب انسة فوزية ، بعد صلاة

العصر رنت على فوزية ولكنها اخبرتها بأنها غير قادرة على ان تأتي معهن ، أغلقت الخط

بعدما اعتذرت عن عدم قدرتها ، في البيت يوجد 3 أطفال وان اصغرهم حــب 6 شهور ،

وطبعا بعض النساء يعتبرن الرجل طفلا اخر ، على كل ، بما انني علمت بأن زوجتي سوف

تذهب مع صديقتها ومع خبرتي لهما معا ، القيت عليها موشح العودة بعد نصف ساعة من

الزيارة ، ولم اكتفي بذلك بل قلت لها ، لا تذهبي معها الى السوق ، حيث تحب هي ان تذهب

نحن في اخر الشهر وخلي بضع الأوراق المتبقية من النقود تسترنا لأخر الشهر ، لم تنطق بأي

شيء وبقيت صامتة ، فقلت لها هذا يدل انك سوف تذهبن الى لا ادري اين ، وأيضا لم

تجبني ، القضية كانت في التالي : بعدما خرجت زوجتي مع صديقتها الى التعزية ، كانت

الساعة تقريبا خامسة الا عشر دقائق بعد العصر ، بكى قليلا ادم وهو اصغر من حب ، كان

يرغب في الذهاب معها ، استطعنا ان نصبره على البقاء وان العزاء فيه جمع نساء يشربن

القهوة ، رن موبايل زوجتي وقام احمد بالرد على الموبايل ، استغربت لماذا تركت الموبايل

في البيت ، استرسل احمد بالكلام مع المتصل ، وبعدما انهى المكالمة نظرت الى الرقم فكان

اسم جمال ، سألت احمد من المتصل قال خالتو ، ادركت بعدها بأن زوجتي قامت بترك

الموبايل عمدا في البيت حتى لا ازعجها باتصالاتي المتكرر والتي اطالبها بالعودة بعد

النصف ساعة من الزيارة لأنه يكفي نصف ساعة المكوث عند من فقد عزيز وهو زوجها ،

استغربت أيضا بأن زوجتي لم تحمل المفاتيح ، ووسوس لي الشيطان بأنها سوف تمدد

المدة المتفق عليها والتي هي نصف ساعة ، ولكني قلت اكيد ان زوجتي نسيت بأنني اعرف

رقم هاتف صديقتها التي ستذهب معها ، فحاولت بعد الساعة السادسة بالاتصال على

صديقتها لا تفاجئ بأن صديقتها تركت الموبايل في البيت أيضا حيث اجابت ابنتها على

الهاتف ، خرجت مع الأطفال الى الشارع حيث الحرارة اقل حرا ، في الشارع حيث كنت

اجلس مع جاري أبو السعيد كان الأطفال يلعبون تارة ويركضون تارة مع أسامة ابن أبو

السعيد ، تصبرت وانا حامل حب في حضني وهم يبتعدون مرة واناديهم بالإشارة ان تعالوا

أي عودوا الى حيث نجلس ، بعد نصف ساعة رجعت الى البيت ، وجلس الأطفال على

الكمبيوتر و الانترنت ، وكانت حب قد غفت مع النسيم والهواء الطلق ، أكملت نومها وعادت

الام أي الزوجة الى البيت الساعة الثامنة الا ثلث ، ولا حول ولا قوة إلا بالله واحمد الله بان

حب لم تبكي سوى العشر دقائق الأخيرة من الانتظار .
























































  • 2

  • محمود بشارة
    1- سورة الفاتحة = الْــــــــــــــــــــحَـــــــــمْــــــــــــــــدُ لِـــــــــــــــــــــــلَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهِ رَبِّ الْـــــــعَـــــالَـــــــــــمِـــــــيـــــــــ ...
   نشر في 25 يونيو 2019  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات

وأنا أيضاً ابتسمت ....... مقال جميل بالرغم من الانتظارات فيه الا أن رائحة الأمان والاستقرار تنبعث منه
1
محمود بشارة
اشكرك للمرور وللابتسامة .

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا