انتهت منافسات الدور الثالث من مسابقة "القرّاء" في موسمها الرابع، بإعلان تأهل 20 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية إلى الدور النهائي.
جاء ذلك أول أمس السبت، برحاب مؤسسة نور الغد الخصوصية بسلا، التي احتضنت المسابقة المنظمة بشراكة مع المديرية الإقليمية بسلا، تحت شعار: "تلميذ اليوم مواطن الغد".
وعرفت المسابقة تنافسا بين التلاميذ والتلميذات في مختلف الأسلاك التعليمية حول ثلاثة مؤلفات تختلف من سلك لآخر، بناء على معايير محددة ووفق إطار مرجعي.
وأسفرت النتائج عن تأهل 16 تلميذا يمثلون أربع مؤسسات في السلك الابتدائي، و40 تلميذا يمثلون 10 مؤسسات في السلك الإعدادي، و24 تلميذا يمثلون ست مؤسسات في السلك الثانوي التأهيلي، وفقا لما أعلنت عنه لجنة تحكيم المسابقة.
وذكرت اللجنة ذاتها، أنها قررت إضافة نقطة للمؤسسات الأربعة الأوائل نظرا "لتميزها عن باقي الفرق"، مشيرة إلى أن الدور ما قبل الأخير غير إقصائي، إذ ستمنح فيه الفرصة لجميع المشاركين في الدور الاخير، "وهو الفيصل في اختيار الفرق الثلاثة الأولى".
وسيكون التلاميذ والتلميذات من المؤسسات المؤهلة إلى الدور النهائي بمختلف الأسلاك التعليمية، مطالبين بتشخيص مسرحية بعنوان: "درس ثمين"، للمؤلفة المغربية خديجة بوكة.
وتهدف مسابقة “القرّاء” إلى “تنمية روح القراءة، وترسيخ القيم الوطنية، إضافة إلى إغناء الرصيد المعرفي لدى التلميذات والتلاميذ، فضلا عن رفع الوعي بأهمية الثقافة من خلال تكريس القراءة لدى الأجيال”.
-
محمد لهميشحلم. صدق. تجرأ. فعل