مازلت أتجول بعيدا عن البيت ، ربما مازلت غريبا في بيتي ، إن فكرت بمعنى البيت الحرفي ، أعيش حاضري و مستقبلي في نفس الوقت ، نسيت الماضي لا وجود له في قاموسي غير ما تعلمت منه ، ماذا عن الألم هو مجرد رماد لا غير غيرنا للأفضل ، إختلاف بين نفسي سابقا و حاضرا ، أرى نفسي إزددت حكمة و فطنة ، سعادة لا أبال بها هي مجرد شعور ، ربما هذه البرودة التي كنت أريدها سابقا ، هي بكاملها في يدي بجانب القوة ، أجلس على عرشي في عالمي و في يدي الأخرى سجارة ، أستمر في التفكير ، حتى حروفي تغيرت لا تتحدث عن تلك التفاهة ، أو فلسفتكم التي هي أكبر مني أنا أراها من الأعلى ، بجانب ما كانت تتحدث عنه حروفي و نفسي الضائعة ، كتلة غباء بشرية ينبع النور منها ، إلى أن إزدادت حدتها و تحولت لنار أحرقت نفسها و كل شيء حولها ، يخطط القدر لشيء ربما مفاجئة لكن ما الفرق ؟ سنواجه كل شيء إلى أن نقع في الاشيء ، الليل أفضلهم لا يحمل إلا الهدوء معه ، الشوارع فارغة و في زاويتي أنا ، كعادتي روتيني الذي لا أمل منه ، السماء مظلمة النجوم بعيدة ، القمر لا أعرف أين هو ، ربما هو أيضا يملك مكان هادئ لا وجود للنجوم فيه ، ربما مظلم و هو الذي ينيره هادئ لا وجود فيه لشيء ، يفضل أيضا الوحدة لن ترى معه قمرا آخر ، مثل البشر له جانب مظلم ، لكنه يشاهد فقط ، يعلم بكل أسرارنا مثله مثل الليل ...
-
Abderrahmane Ouah~ كتابات ~ خواطر ~ مجرد حروف مبعثرة بإمكانها سرقتك من واقعك و رميك لموجة مشاعر و تفكير ، إقرأ ربما ستروق لك ، تعلمنا الكبت فكتبنا ❤ .. تابع أخبرني أن رسالتي وصلت