الرقية الشرعية والرقاة
كلمة حق
نشر في 22 يناير 2022 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
في كل مرة أصادف كلمة رقية تنتابي الهواجس الحضارية. أفكر كثيرا. أتأمل في التحولات الحضارية التي تصيب البشر. أسأل: في أي العصور فتحت هذه الصنعة وأين؟ وما الأسماء التي تطلق على شاغل هذه الوظيفة في الثقافات الأخرى ، وكم عدد الرقاة في المملكة. وكم يصرف الناس على الرقية. يستطيع الباحث أن يحدد ما تتكبده ميزانية الأمة على علاج السكر وما تصرفه على السياحة وعلى الاتصالات لكن تظل تكاليف العلاجات الشعبية غامضة. كم تخسر الدولة والناس على الرقية والسحر والممارسات الشعبية والخرافات؟ مازالت هذه الأنشطة خارج الإحصائيات وخارج الرقابة الرسمية. ما هو حجم الثروة التي كدسها الزنداني من المستشفى العبقري الذي فتحه لاستقبال مواطني دول الخليج في بلاده. ما المبالغ التي يجنيها صاحب قناة الحقيقة الذي تخصص في إخراج الجن عبر الأقمار الصناعية؟
ولاكن احدثكم عن راقية الكثير يعلمون عنها فترة من الزمن ابحث عنها من مدينة الطائف ومدينة مكة والان بمدينة جدة ولاحظت انها الوحيدة التي تحمل شهادة دكتوراه في هذا التخصص واعتقد انها الوحيدة ولاتبحث عن المال كباقي الرقاة الذين يبحثون عن المال
من هي:
المعروفة بي اسم ام تركي الحربي الدكتورة لطيفة جابر الصبحي عالجت الكثير بالقران الكريم والعسل والزيت الماء المقري وبحثت بنفسي وقد عالجت الكثير من الاشخاص وأنا شخصيا تواصلت معهم وانها تعالج من ٢٠ عاما دون أي شائبة
كلمة حق:
أنا شخصيا وعدة من الزملاء في الإعلام قد ارسلنا برقيات لي المسوولين بالدولة ان يفتتحو في المستشفيات الحكومية قسم الطب البديل وان يكون تحت إشراف الصحة وان يستيفيدو من هاذي الخبرات مثل هذه الدكتورة وتنتظر منهم الرد..
-
عبدالله احمد العسيريكاتب مقالات تخص الوطن والمواطن