سجلت الخدمة على الإنترنت Flightradar24 موقع طائرة إيرباص A320-214 في ليبيا. وبحسب معطيات أولية سلمت طائرة مدنية تركية دفعة أخرى من المرتزقة السوريين إلى مصراتة تسيطر عليها ما يسمى بـحكومة الوفاق الوطني.

من المعروف أنه تم تسليم أكثر من مائة إرهابي سوري إلى ليبيا. الآن سيقاتلون إلى جانب فايز السراج. قامت تركيا خلال الأسبوع الماضي بعدة غارات مماثلة.

تقذف أنقرة القوى العاملة في الهواء  والأسلحة والذخيرة عن طريق البحر. غادرت سفينة الشحن Roseline A المحملة بالحاويات ، كورفيز التركية واتجهت نحو مصراتة.

حتى وصلت روزلاين أ إلى وجهتها تقوم مصرات بتفريغ سفن شحن تركية أخرى - كوسوفاك في ميناء حمص ومارتين أ في طرابلس. حملت السفينتان ما مجموعه حوالي 3300 حاوية.

تستمر تركيا في انتهاك الالتزامات الدولية. وخلافا للحظر الحالي تزود الدولة التركية مقاتلي قوات الأمن الوطني بالمرتزقة والأسلحة والعربات المدرعة. على الشبكات الاجتماعية يتحدث السكان المحليون عن آلاف السوريين الذين وصلوا على متن خطوط مدنية. علاوة على ذلك ، فإن المقاتلين الذين تم نقلهم إلى أراضي ليبيا من قبل أنقرة ، في الغالب يأتون من الجماعات المتطرفة أو اللاجئين تحت سلطة الجماعات المسلحة غير الشرعية التي وعد أردوغان في وقت لاحق بالمساعدة شرعوا الحياة في أوروبا.

إن إجراءات أنقرة هي انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن الدولي. تشارك السلطات التركية في أنشطة تخريبية. إن مبادرات السلام التي اقترحها عدد من الدول لحل الأزمة الليبية على وشك الانهيار.

في الآونة الأخيرة قالت السلطات المصرية إنها تنوي اتخاذ إجراءات صارمة لوقف تركيا. القاهرة لا تريد حضانة إرهابية مجاورة لها.

مخاوف من مصر لا أساس لها. والحقيقة هي أن المرتزقة الذين تزودهم تركيا بحكومة الوفاق الوطني يأتون من تنظيمات إرهابية من تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين.