السادسة والنصف وقد أعلن مكبر الصوت بمسجد حينا آذان المغرب، يتفق مع موعد اليوم العالمي للكتاب
الأحد: ٢٣/ إبريل/ ٢٠١٧
اللحظة التي شعرت فيها لحاجتي للكتابة والتخطيط لها، بل وجعلها هي متعتي في كل وقت فراغ أحصل عليه.
تذكرت كم فكرة زارتني، وأقلقتني، وشوشت علي، ولكني تجاهلتها ولم أفندها وأسجلها؛ فهجرتني إلى غير عودة بعد أن لزمتني وقتاً طويلاً تلح علي ببلورتها، وإخراجها للنور، والدفاع عنها حتى تشق طريقها، لكن لم أسمع لذلك الضجيج الذي كانت تفتعله، ولم استسلم لتلك الحمية التي كانت تدفعني للنهوض بها، وفرضت عليها الخنوع والخضوع مؤجلة مسوفة مبدية كافة الأعذار لتقبل، فيئست وانشقت، وولت مدبرة غير مقبلة، والآن أرجوها لتعود، فتلوح لي أن لا فرصة وقد فاتت هي وأخواتها، وذهبن بعيداً. لا أعلم إن كانت قد استقرت في ذهن غيري، أم نثرتها الرياح،وألتهمتها العواصف فذرتها كما تذرو التراب، وداستها أقدام المتنمرين وأحالتها بين الأكوام، لترفضها كما ترفض الثوابت والأساسيات، وتتلقى أفكار التغريب، وتصفق لمجانين العالم، والمتهورين.
التعليقات
خاطرة قصيرة جميلة و معبرة .
بالتوفيق .
نحتاج للجد والإجتهاد ومن الله التوفيق والسداد