نعم أحبك أدركت ذلك عندما أندفعتى داخله علينا الغرفه ، كنت مقبله للتحدثى مع ذاك الرجل الذى تكنين له الكثير الحب و التى كثيراً من الاوقات أحسده عليها و أشعر أنه يملك ما لم أملكه أنا و لو أبحرت من أجلك بحور ، نعم وقتها فقط عندما ألتقطت عينانا و علو وجهك تلك الابتسامه الجميله التى أشرقت وجهك و التى بها أعلتنى لى أنك حقاً تحملين لى الكثير من المشاعر الجميله ، لا أعلم و لا أستطيع أن أصف لك كيف جعلتى يومي يوماً جميلاً ، وشعرت بسعاده لا توصف جعلتنى أرى الحياه بنظره تعلوها الحب و الرضا ، أحبك الان أصبحت على يقين بذلك ، أن الايام أوهمتنى بأنكى لا تمثلى لى أى شئ و أننى أستطيع الاستمرار و كأننى لم أصادفك ذات يوم و لكن كانت مجرد أبتسامه صغيره منك و نظره رضا جعلتنى أشعر و أدرك حقيقه قلبى ، نعم أحبك أحب تلك التفاصيل الصغيره التى تتمتعى بها دون غيرك ، و اليوم وجدتك من بعيد تتحدثين معه ، كنتى تجلسين معه شعرت من جلستك أنكى تشعرين كثيراً براحه فى الحديث معه ، شعرت بالغيره و ظللت أتصنع أى شئ يجعلنى أمر أمام بابك و ظللت أمشى هنا و هناك كنت متردداً جداً للدخول كنت أخشى حتى الموت أن تذهبى فور حضورى و أشعر حينها بأنكى مازلتى تكنين لى مشاعر حزن و ألم و لكن شعور الغيره دفعنى و بشده للدخول لا أعلم كيف حصلت على كل تلك الشجاعه أن الغيره تأكل القلب و دعوتك للتناول الطعام معى ، كنت أود وبشده أن أبدا معكى صفحه جديده و بدايه جميله كنت أود أن أجلس معكى على نفس الطاوله و أتناول معكى الطعام من نفسك الطبق و لكنكى سرعان ما هممتى بالقيام ، نعم حينها فقط شعرت وكأنكى مازالت ترسمين و تقيمين تلك الحدود بيننا و تصرين عليها ، شعرتي فوراً بأحساسى و أمددتى يدك الجميله لتتناولى بعضاً من طعامى يا ألهى لم أعلم و أنا أحضره أنى جزءً منه سيكون من نصيبك و أبتسمتى و أعلتنى أنسحابك مبرره أنكى يجب أن ترحلى كنتى يا عزيزتى متحفظه قليلاً و كأنكى لم تودى التحدث معى كثيراُ و كأنك تخشي على نفسك من الهزيمه أمامى و كنتى لطيفه بالقدر الذى خلق بداخلى أمل فى أبتسامه جديده و يوم سعيد .