إستيقظت بشعور متناسي من سنوات ، شعور يجمعنا بمن كتمت القسوة على أنفاسهم ، فمكثوا ببعيد غير مبالين بكل تلك الذكريات التي كانت تجمعنا.
أتراهم يشعرون بما نشعر ، يشعرون بالشوق والحنين للأيام الخوالي!
أتراهم يحنون ويتذكرون محاسننا كما يحدث معنا بتعمد من عقولنا الباطنية.
فترانا كل حديث عفوي غير مقيد نذكرهم بعمد من عقولنا الباطنية التي لاتأبى إلا أن تذكرنا بما نحاول نسيانه ، لا تأبى إلا أن توقظ جرحا عميقا آسرنا كثيرا بألمه حتى بتنا نحاول تجنب الحديث عنهم وعن قسوتهم.
أتراهم نادمين وآسرين كبريائهم!
أم تراهم ينمون تلك القسوة التي لانعلم بما تتغذى!
ولكننا حقا أحببناهم بلا قيود ومصالح فهل سينجون من ذلك المكر المذهب لعقولهم المستميت لمشاعرهم.
سحقا لمشاعرنا ومقتا لكبريائهم!
نشر في 30 يونيو
2021 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر