إنها الجملة التي يضحك بها الحاكم على شعبه،فكلما ضاقت به المخارج قال هاته الجملة وإن كانت كلمة حق أريد بها باطل،فعن أى سيادة يتكلمون الإنتخابات تزور في وضح النهار إنتخب أو لا تنتخب فنتيجة واحدة ،إذا كنا نخسر الملايير من أجل إتمام عملية إنتخابية محسومة مسبقا أليس هذا تبديد للمال العام ،أم أنا الشكل الديمقراطي المصدر إلى الخارج هو الأهم إننا أمام عصابة أوزمرة من الفسدة قررت أن تركب شعوبها رغم أنوفها.
ونتائج هذا الزرع ترونها اليوم في سوريا والعراق وليبيا فإلى متى ياحكام العرب أنتم على هذا الحال تذلون شعوبكم وتقهرونهم وتتبجحون بالوطنية والقومية وهاته الشعارات التي تجاوزها الزمن ،ألى تدمع عيناكم وأنتم ترون اللاجئين السوريين يشحتون على أبواب العالم تبا لدنيا وتبا لمناصبها وتبا لهاته العصابة من الحمقى التي أبتوليا المسلمون بها ،والله الذي لإلاها إلا هو لو يعلمون ماذا ينتظرهم عند رب العالمين لطلبو ملئ الأرض ذهبا ليفتدو به وماكفاهم سحقا لهم.
-
رافع باعمرلسانس علوم سياسية ، ولسانس حقوق