نص معجز

د. عبدالله البلتاجى

16/10/2014

" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف الله بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها , كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون " ( آل عمران - 103 ) .

هل كان الله تعالى يخاطب " الإتحاد الأوروبى " ؟

أم كان يخاطب المسلمين فى صدر الإسلام فقط ؟

أرى أن الله تعالى كان يخاطب الناس جميعا ( فى كل زمان ومكان )

بإرساءه " قانون الإتحاد " بين البشر " الإتحاد قوه .. والفرقه ضعف " .. كقانون " ناموس " كونى , من ينفذه فى أى زمان ومكان.. يجد نتائجه الإيجابيه , والعكس ( من لا ينفذه , يجد نتائجه السلبيه ) .

وها هى دول أوروبا الغربيه , بعد حروب طويله فهمت القاعده , والقانون , والدعوه الإلاهيه , وعملت بها , وها هو " الإتحاد الأوروبى " يحصد النتائج العظيمه للإستجابه لدعوة الله تعالى , وهاهى الشعوب العربيه , والإسلاميه , تناصر قانون الله , ودعوة الله " العداء " , وها هى تحصد نتائجه السلبيه , إقتتال , ودماء , وتخلف , وفقر , وضعف , وجهل .. وقل كل ما تراه .

والسؤال : ماهى " حفرة النار التى ينقذ الله منها " الإخوه الأعداء .. إذ ألف بين قلوبهم " ؟ .

هى .. هى .. هى . الإختلاف , والفرقه , والإنقسام , وما يؤدى إليه فعلا من حفرة النار , أن نقع فى آتون نار الإقتتال , والحرب , والحرق , والتدمير , وسفك الدماء .

فمتى نعى الدرس , ونفهم دعوة الله لنا بالخير ؟

سؤال : أرجوا الإجابه عليه .... شكرا

https://www.facebook.com/video.php?v=676385252379439&set=vb.453709124719281&type=2&theater