ذات غيم..
أقبل الليل ولازلت أتأمل فنجان يقظتى، وقطعة حلوى تجاهلتها عمداً،
أناملى تشد هاماتها لكى تغزل من ألمى قصيدة تدثر شتاء قالوا أنه ربما الأكثر برداً هذا العام، فى مطلع بيتها الأول، إنساب دمع قلمى، لم تخنه حروفى برغم السهاد الذى اعتراها على ناصية السطر ، فراحت تتبنى أيتام الكلمات،وتهرع إليها فزيعات المعانى،كم كان بودى انتشال أغنية تلعثمت ذات فشل فى لعاب مطرب أصابه البكم، أحاول من جديد، محاورة فنجانى لكى نعقد صفقة جديدة،سأرتمى فى حضن الوسائد، ليغشانى الكرى على جناح غيمتى لمفضلة، فربماتسقط امطار الفرح.
نشر في 11 ماي
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر