كانت امرأة جالسة بمقهى طلبة فنجان قهوة عند احتساء القهوة مر شريط سينمائي عن حياتها تذكرت أيام مره لا تقدر تنسى اوجاعها كانت تحلم أن تصبح دكتورة لكن قدرها قادها إلى حلم ثاني أصبحت ممرضة بمستشفى تعالج المرضى زوجها انسان بسيط على قد حال كانت كل يوم تسب وتلعن اليوم الذي تزوجة وهي غير راضية على حياتها بيتها إيجار ومصاريف والراتب الشهري لا يكفي دائماً عصبية و غاضبة من عيشتها و تشكو وتتذمر
زوجها ساكت ينظر إليها ويقول بداخله يا إمرأة اشكري الله على عيشتكِ لك ِ زوج يحبك ِ ويقدرك ِ ويتمنى رضاكِ هذه المرأة ظلت تتذمر من عيشتها وتسمع زوجها كلام جارح ردة زوجها وقال يا إمرأة طفح الكيل منكِ أنت ِِِِِِِِ مزعجة أنا ساهجرك و أرحل من سوء تصرفاتك انصدمت و تفاجئت
ما قلته صحيح
أجاب نعم أنا ساهجرك طفح الكيل منكِ فتح الباب و خرج مرة سنين ولم يعد إليها في يوم أتى ساعي البريد برسالة من زوجها
الرسالة
كتبت هذه الرسالة لزوجتي العزيزة
زوجتي أنا مريض ولا اعرف كم بقى من العمر اشتاق إليكِ رغم تذمرك وعصبيتك أحبك ِ واسامحكِ لكن أنت ِ ولا يوم قلتي كلمة بطيب الخاطر ولا مرة تتأسفي عندما تغضبي ولا مرة سألتي نفسكِ هل احببتني يوميا ً أنت ِ كنتِ حبيبتي وشريان فؤادي و نبض عمري الوداع يا زوجتي العزيزة
بكت وبكت على كل لحظة خسرت زوجها و عاشت حياتها يقتلها الحزن
بقلم سوسن العبيدي
كاتبة من العراق