للتو انتهيت من قرأة كتاب لاهوت التحرير كتاب شيق ممتع للعقل لكن ليس للمنطق ، نحنُ كبشر مخلوقات ريعيه كباقي الحيوانات نتبع الافكار المتوارثه لكن ميزنا الله ان لنا طفرات فكرية ادت لتطورنا الفكري ومن هذه الطفرات القديس أوسكار روميرو حينا حاول جذب تيارينا لا يتلقيان وهم الشيوعية بمضمونها الالحادي والمسيحيه بمضمونها الالهي ، في عالم تنهش الرأس مالية بلحمه وفي خضوع تام من الكنيسه قرر بضعُُ من القديسين ان يبحثوا عن معنى جديد للدين معنى بعيد عن الخضوع للدول العظمى ذات المال والنفوذ ،معنى للحياة معنى للفقير ليعيش كأن عيسى بعث من جديد ليحارب ارباب المال واضطهادهم لأتباعه هذه هي الروح اللتي بداء فيها التحرير ، لكنهم سلكوا الطريق الخطاء فالشيوعية لاتطبق بالحياة فهي كمدينة افلاطون الفاضلة فقط حلم وادركوا ذلك لكن متأخر كسائر احوال البشر يكابر عن اخطاءه ويتمنع عن الاعتراف بها ، طبيعة الانسان اللذي تبحث عن الراحة يزعجه كل ماهو مختلف كل ماهو جديد لا يجب على كل فكرة ان تكون ثورية وتعيد صياغة حياة البشر فا من الصعب ان يولدا بوذا اخر لكن من السهل ان يأتي اوسكار روميرو اخر ، لاهوت التحرير كفكرة رائعه لكن هي غير قابله للتطبيق .
بالنهاية هو كتاب رائع انصح الجميع بقراءته