هذا المقال من وحي مقال جميل للكاتبة "أنا سابينو" حيث تكتب عن نفس الموضوع.
العنوان منقول، نعم. لكنه وجد صدى داخلي. لطالما رغبت في الكتابة عن مواقف وأحداث وأشخاص يمرون بحياتي، أحيانا حبا في الكتابة فقط وأحيان أخرى لاستنباط بعض الدروس التي قد تزيد ترسخا بخطها وقد يستفيد منها غيري بنشرها.
فكرة الكتابة هذه ترقص جيئة وذهابا في ذهني. أحيانا أفكر أن الأمر سيكون ممتعا، ومفيدا. وأحيانا أظن أن مستوى المحتوى سيكون غير جيد أو ربما سيئا حتى. وهكذا أظهر وأختفي في عالم المحتوى الرقمي، بحسب أي منظور من الاثنين يطغى.
أحب أن أكتب بطابع قصصي، عن أحداث بسيطة، شبه يومية. وأحيانا تزورني رغبة في التعبير عن مشاعري في قالب "شبه شعري". لذلك "إن كنت في حياتي فيبدو أني سأكتب عنك، وإلا من أين لي بمواضيع لكتاباتي."
قد تكون شخصا مهما في حياتي، وقد تكون عابرا رسم لنا القدر نقطة التقاء في فضائه الواقعي، المتخيل أو الافتراضي.
فمرة كتبت عن السيدة التي جلست بجاني في رحلة بالطائرة وكيف وصفت مشاعري المختلطة حينها. ومرة كتبت عن ضيقي من عدم قدرتي على مساعدة أحدهم وكيف تعاطفت مع نفسي في ذاك الموقف. وأخرى كتبت عن مكالمة هاتفية مع أمي وكيف جعلتني أنتبه لأمر مهم كنت أغفله في علاقتي بأمي.
نعم قد يكون أي شيء، وقد يبدو سخيفا جدا، الشيء الذي يمنعني من نشر الكثير من كتاباتي. لكن ستظل الفكرة حية في وجداني. وأختم باقتباس عن نفس الكاتبة "الإبداع يتمحور حول المشاركة، فرجاء اسمح لي بنشر قصتك بأفضل شكل يمكنه مساعدة الاخرين."
Photo by Mitch Rosen on Unsplash
-
Maryam JAمدونة ومترجمة مهتمة بعلم النفس التطبيقي