سالتني غيمة..
ان كيف اشعر..؟؟
اشعر بأني لا اشعر واني مجرد من تلك الاحاسيس...
اشعر بأنني دوما في بقعة من ظلام تسمى الارض..انني لست انسانا لانني ارتكبت جرما يدعى الحياة..كما فعل قابيل بأرتكابه جريمة حب النفس...
اشعر بأنني اتلاشى مع غياهب الاحزان..يسفك دمي الف مره في الدقيقه..يجتمع بعضهم على المائده لاكون انا اساس الوليمه..
اشعر بأن يداي حين امدها سأمسك بحبل مشنقتي حين اساعد احد الهالكين...
ايتها الغيمة اخرجيني من الظلمات الى النور...
مغتسل منك بارد وشراب ازحف اليه حيث لا يستطيعني الركوض..يكفيني جدا
واسكبي على الانس مايزدان لهم من ذهب وفضه..
حتى يكفو عن النظر الى بعضهم البعض ...
كم هو شاحب هذا الكون عيناه عينا افعى عمياء تلفظ السم على كل شئ حتى الجمادات..دفاعا عن نفسها بما تعرف ...
حين تحاول ان تتكأ على عصاة تتكسر قبل ان تأتيها...تهرب منك الاشجار حين تصلها تجدها تبحث عن الظل هي نفسها...
يجيؤك طعم الرماد قبل ان تتقد نارك...
تصبح في حجم حجر صغير..تتمنى ان يلقى بك في اليم وتنتهي قصتك بنهاية الاثير...
او ان ترجع الى اصلك الطيني فتهشمك العواصف وتذوب في ماء المطر او البح
-
Al Moazer Abdulaal Abdulateef29 july 1990
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
