التقى وليام بيرنز برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في القدس. وناقشوا سبل توسيع وتعميق التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة. وحضر الاجتماع أيضا رئيس الموساد ، ديفيد بارني ، والرئيس الجديد لمجلس الأمن القومي ، إيال هولاتا ، والأمين العسكري لرئيس الوزراء ، اللواء آفي جيل ، والمستشار الدبلوماسي لبينيت ، شيمرت مائير.

بعد وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض ، أرادت الولايات المتحدة العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ، حيث رأت أن ضغط العقوبات لا يمنع الإيرانيين من تطوير برنامج نووي. بدأت المفاوضات غير المباشرة حول هذا الموضوع في فيينا في الربيع ، لكن واشنطن تعتقد أن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة قد تكون غير واقعية ، وبالتالي فهي تدرس خيارات مختلفة.

ومن بينها خطوة مؤقتة نحو تخفيف محدود للعقوبات المناهضة لإيران مقابل التوصل إلى اتفاق لتجميد معظم أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران. ومع ذلك ، فإن السؤال هو ما إذا كانت طهران سوف أتفق مع هذا النهج.

إسرائيل هو مناقشة الوضع حول إيران ليس فقط مع الولايات المتحدة. في موسكو ، التقى أمين مجلس الأمن الروسي ، نيكولاي باتروشيف ، بالرئيس الجديد لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ، إيال هولاتا ، وسلفه ، مائير بن شبات. وتبادل المحاورون الآراء بشأن الحالة في الشرق الأوسط وتسوية عدد من الصراعات الإقليمية. تعتقد إسرائيل أن سياسة المصالحة الروسية في جنوب سوريا لها تأثير إيجابي على الأمن في المنطقة. وأعرب الإسرائيليون عن تقديرهم الشديد لأعمال الجيش الروسي في سوريا ، وخاصة الجهود المبذولة لمواجهة تطهير محافظة درعا من قبل القوات الحكومية لصالح الجماعات الموالية لإيران.

اقترح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن تنضم موسكو إلى واشنطن وتل أبيب في ضغوطهما المشتركة على طهران بشأن مسألة تجميد البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. إذا اتخذ الكرملين مثل هذه الخطوة ، بعد أن فقد الدعم الروسي في مجلس الأمن الدولي ، ستصبح إيران أكثر امتثالا.