في دنيا الناس الكثير مما يثقل القلب بالهموم، زخم في النفوس يغزو الروح، فتتحول له النفس إلى خرقة بالية، جحيم الحياة المتواصل يغرقها في بحور من الشقاء، صورة سوداء مظلمة لايظهر فيها شعاع واحد من ضوء التفائل، لا طاقة نور ننظر منها إلى الحياة التي كانت حلم أن نعيشها في سرور، ونستمتع بالهواء النقي ونسمات الرياح، ظلمة تتبعها ظلمة ولا نهاية لها في عالم تملئه الشمس وتغزوها كل صباح ورغم نورها المتلألأ فلا ينفذ إلى الروح لتشرق فيها وتنير جوانبها لتسعدها بالحركة والحياة.
فما الذي جعل الدنيا تبدو هكذا؟ وما هذا العناء المتواصل الذي يدب في أغوار النفوس، تضحك الدنيا ولا أثر لضحكاتها فينا، إنما هو البكاء والظلام الدامس وموت للروح لا نظير له، حتى في اللحظات الأخيرة لا تجود علينا بقليل من الطمأنينة والسكينة، حتى في اللحظات الأخيرة تقسو علينا....
نشر في 01 نونبر
2021 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 أسبوع
ديّة
وضعت ما بين سنتي 1948 و1965 ستة عشر مولودا لم يعش منهم إلاّ ثلاثة، الثالث والسابع والأخير، كلّهم من الذكور. لم يستجب الرّب لدعواتها في أن يحفظ لها ولو بنتا واحدة... كان الموت يحصد مواليدها ما بين لحظة الولادة
إيمان حامد
منذ 3 أسبوع
Eid Alagha
منذ 4 أسبوع
أحمد الزلفي
منذ 1 شهر
في مدح الجهل
الدهشة والفضول هما وقود عقل الإنسان على مر العصور ، فعندما يطرأ أي جديد على الإنسان يحاول بما لديه من إمكانات عقلية ومنطقية أن يحلل هذا الجديد الذي أثار دهشته وعلى إثر تلك الدهشة يتولد الفضول في ذات الإنسان
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
ابتسام تغزاوي
منذ 3 شهر
ضياء الحق الفلوس
منذ 3 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 4 شهر