منذ يومين وجدت مبادرة جميلة بدأها المدرب الشاب ومحطم الرقم القياسي لموسوعة جينيس عن أطول محاضرة في التاريخ ,الأستاذ أحمد سمير ..هذه المبادرة تتلخص في تحدي 10 أيام في حالك #شأنك_يغنيك.
أعجبتني كثيراً الفكرة ..ووجدتني أتسائل :ماذا سأخسر إن كنت في حالي ؟ ماذا سأخسر إن لم أتحدث عن فلان بإنه سمين قليلاً أو علان بإنه جاهل أو فلانة بإنها خلعت الحجاب مثلاً ؟
وجدتني أيضاً أرد على تساؤلاتي بإنني لن أخسر على الإطلاق ,بل على العكس فما سأكسبه من هذا جعلني متحمساً للمبادرة .
أولاً : أرضي الله سبحانه وتعالى ..لأن الله نهى عن الغيبة والهمز واللمز.
ثانياً : أتفرغ لأهدافي ..فلا يكون هناك وقت لي لأفكر في فلان وعلان.
طبيعي أثناء حياتك ..أن تواجه من يكرهك أو من يحبطك ,وأنت إن تماشيت معه فيما يحب فمن سيتدمر هو أنت . أما إذا تركته يقول ما يريد قوله وتكون في حالك فهنا ستحقق ما تريده ,وربما أيضاً سيأتي لك هذا الشخص معتذراً عما فعله معك .
هذه الحياة يا أعزائي ..قصيرة ,ويوم القيامة آتي لا محالة ...
هذا اليوم الذي قال عنه الله تعالى .
"لكل امريء منهم يومئذ شأن يغنيه"
ولهذه الأسباب ..رحبت بالمبادرة ونويت من وقتها أن أكمل فيها ..
ولكن نيتي أن تستمر المبادرة لمدى الحياة
فهل نستطيع فعلاً أن نكون في حالنا ؟
وها أنا أبدأ بنفسي أولاً ولا أطلب منكم أن تشاركوا في المبادرة ,هي فكرة فقط وأعجبتني وقررت طرحها عليكم لعلها تفيد أحد منكم ..وغير هذا ليس شأني ..
بل شأنكم أنتم ..
وشأني يغنيني.
-
هيثم ممتازبين الجهل والمعرفة شعرة واحدة ,وهي القراءة.