و انت في طريقك الى الورد..لا تنسى بانه مليى بالشوك..
نشر في 10 أبريل 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
طريق الوصول الى تحقيق الاهداف..ممكن..و لكنّه طريق شاقّ ..متعب..مع انّه يحمل بين طيّاته الكثير من المتعة..
تتسلّق سلّم الاحلام درجة..درجة..
تحسب انّك اشرفت على الوصول الى القمّة..و لكن هيهات..فطريق التميّز ليس سهلا..
خليط من الدّموع و الابتسام..
و الامل و الياس..
و الشكّ و حسن الظنَ..
ترى الابواب تنفرج شيىا فشيىا و لكن لا تنفرج على مصراعيها!!
ايّ عيب فينا يحجبُ عنّا الرؤية..
ايّ اعتقاد داخلنا يُنصب كحاجز دون تحقيق اهدافنا؟؟
اتقصير منّا..انقص في معلوماتنا..
هل هو عدم فهمنا لامور..كنّا نظنّ انّنا فهمناها؟؟
امْ انّه لم يحِنْ الاوان ..و فقط!!
ما العمل يا رب!!
نحمل بين اضلعنا الكثير من الطموح و الاحلام..سقيناها بالمعرفة و الامل..لكي تُزهر..و لكن الزرع لم يكتمل بعد!!
ما اضعفنا بدونك..بدون عونك..بدون قوّتك..بدون سندك..
افْهِمنا ما لم نفهم..و حقّقْ لنا ما تعلم..
قبل ان يتسلّل الياس الى قلوبنا..
حاشاك ان تتخلّى عنّا و انت ترى اجتهادنا للوصول اليك..
و انظر الينا بعين رحمتك..و كيف يشقى من تنظر اليه!!
- 7
-
التعليقات
مقال رائع مكتوب بلغة شاعرية يعبر عما نمر به جميعا .
بالتوفيق :)
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
