اليوم أنا سعيد...فقد رأيتها بعد الفراقِ...
نظرت إليها... اقتربت منها...
استنشقت عبيرها لحد الاختناقِ..
أخزن اريجها في كل خلايا جسدي
فاسترجعه إذا عادت أيام اللا تلاقِ
طوقتها بيدي... رفعتها نحو الشمس
و نظرت إليها ثانية
فإذا بشعاع الشمس يظهر ما بداخلها
حال الاختراقِ
و يعكس بريق شريط ذهبي
حول وسطها براقِ
زادتها الأشعة حسنا
و زادت في احتراقي
أتحبها؟؟؟ ما هذا السؤال؟؟؟
طبعاً.. هي حب الطفولة للمشيب....
و لا أرى في ذاك عيب ..
و كل يوم يزيد لها اشتياقي
...لحظة!!!...لا تسئ فهمي!!! ليس الأمر كما تظن و لكني...
و لكني أتحدث عن ... ورقة عملة... "بنكنوت" :) !!!
تأملتها اليوم و نظرت اليها فوجدت أن بينها و بين الهوية تشابه كبير
كلاهما مطبوع عليه صورة، له رقم...و الأهم..صادر من جهة رسمية داخل الدولة و دولة الاصدار تحدد قيمة تلك الورقة تبعا لقيمة تلك الدولة بين دول اليوم بالمقاييس السائدة اليوم
فمثلا... الدولار الامريكي تماما كالهوية الامريكية...
مقبول في كل مكان...قيمته عالية...و لا تجد صعوبة في تصريفه و التعامل به. بينما الليرة السورية و التي قد لا يعلم الناس خارج سوريا ما شكلها اصلا !!!
تجدها -تقريبا- بلا قيمة... و قد ترفض في أكثر الاماكن...تماما كالهوية السورية
أما في فلسطين...
فلا يوجد عملة..... تماما كالهوية
فلسطينيٌ أنا... لا عملة و لا هوية
و يستمر البحث ... و تستمر القضية
حقا...
إنما الأمم الـ"عملات" ما بقيت***فإن هم ذهبت "عملاتهم" ذهبوا