اليوم الاول من الرواية....السبت الموافق 6/2/2010 الساعة 12:00 بعد منتصف الليل.

ذهب امجد صاحب ال21 عاماَ الي غرفته ليشاهد احد الافلام التي اخذها من صديقة يوسف الذي تخطي ال20 عاماَ ببضعة شهور, علي جهاز اللاب توب الخاص به ”حيث كان امجد يفضل مشاهدة الافلام منفرداَ بعد ان يهيئ لنفسه الأجواء من ما لذ وطاب من طعام وشراب وبعض التسالي.

اخذ احمد بالبحث عن الفلاشة في حقيبته فوجدها ولكنه وجد ايضاَ واحدة اخري لم يرها من قبل، تري ملك من هذه، وضعها في المكان المخصص بها في اللاب توب الخاص به وجد العديد من الملفات كان بعضها سهل الفتح والاخر مشفر بطريقة ما، اخذ بفتح اولي الملفات ووجده يحتوي علي فيديو واحد فقط كتب عليه البداية، تردد امجد في فتحه خاصة ان شكل الفلاش ميموري غريبه لم يري مثلها من قبل ولكن بعد تردد كبير وبعد تسلل بعض الخوف اليه قام بتشغيل الفيديو بعد وضح سماعات الاذن احترازاَ منه لما قد يحتويه هذا الفيديو.

فقد راي في المقطع رجال لم تتبين هيأتهم واضحة بالنسبة له في هذا الوقت، كان هناك مجموعة من الرجال البعض منهم يقفون حول احدهم الذي يأمرهم ويراقب افعالهم والبعض الآخر كان يأتي ويذهب الي الداخل من الواضح ان هذا الرجل هو زعيمهم او كبيرهم وهؤلاء الرجال حولة هم الحرس الخاص به ولكن لم يستطيع امجد تمييز اي من الوجوه او المكان ولكنه رأي هؤلاء يسرعون بتحويل بعض الصناديق الي الداخل وهو المكان الذي اعتقده امجد بأنه مخزن او ما شابه ذلك، بعد ذلك راي احد الرجال يحاول التسلل الي هؤلاء الحرس والانقضاض عليهم يتضح انه غريب عنهم والا لماذا يتسلل هكذا، بعد لحظات من التسلل رآه احد الحرس فأطلق عليه سريعاَ رصاصة من مسدسة فوقع المتسلل ميتاَ علي الارض.

انتفض امجد من مكانه بعد هذا المنظر مذعوراَ يكتم صرخته وخوفه بداخله، واخذ يتمتم "قتلوه قتلوه، مين الناس دي؟ ومين اللي كان بيراقبهم دة؟ وكان بيراقبهم ليه؟ وقتلوه ليه؟".

ظل امجد مصدوماَ لفترة ليست بالقليلة مما رأي.... بعد العديد من الدقائق تكلم وقال "ايه البتاعة دي جت منين بتاعة مين وايه اللي جابها في شنطتي؟ دول ممكن لو عرفوا انها معايا ممكن يقتلوني انا كمان، اعمل ايه ياربي؟!!".

ظل يفكر ويفكر حتي سمع صوت أذان الفجر تدوي في المكان حيث كان المسجد بالقرب من منزله يفصل بينهم اربع بنايات فقط، في هذا الوقت قرر انه لن يبال بأي مما رأي في هذا الفيديو ولن يكمل باقي الملفات في المقابل انه سيخفي هذه الفلاشة نهائياَ من امامه حتي لا يفكر بها مره اخري وبذلك يضمن سلامته وامانه من التعرض لأي شئ سئ ...... او هذا ما ظنه حينها، فهو لم يكن بعرف انها البداية لشئ اكبر من ان تتخذ اي قرار فيه... البداية لشئ سيغير مجري حياته نهائياَ الي الاسواء او الاحسن لانعرف بعد...... البداية... نعم انها بداية اللعنه............