عذرًا اقرأ من فضلك قليلًا علها تكون صحوة !
إن كان اعترافنا بأنفسنا بأن الإعلام يضلل ولا يرشد إلا ما هو حق -وهذا ما يحدث فعًلا في كثير من الأوقات - فلماذا نركن إليه ونصدقه ؟
أقصد هل ترى كثيرًا من هذه الوسائل والشاشات تعرض عن الأقصى مثلًا ؟ وما يجري به !؟
هل تعرض بمصداقية عن ما يجري تمامًا ؟
وإذا ما عرفنا عكس ذلك فلماذا نركن إلى ما يعرض ولا نركض لنرى ما يجري فعلًا؟ - هناك أناس صادقون نعرف منهم الخبر -
لا يقتصر الموضوع فقط على الأخبار , بل هي موجة كبيرة تجتاح كل شيء وإذا لم نعرف هذا الخطأ بكافة تفاصيله وجوانبه ولم نأخذ على عاتقنا همّ هذه الأمة فما بقي لنا ؟ هل بقيت من هويتنا شيء ؟!
أترانا نمارس كافة نشاطات حياتنا ونهيم على وجوهنا ونحن نتفرج فقط على هذه الموجة التي تجتاج الأمة ؟ من عموم التفاصيل إلى خصوصها -من إعلانات وأخبار إلى التقليد الأعمى لهذه الموجة- ؟ إنّه تخدير ووهمٌ كاذب !
وإذا لم يعرف المريض أنه مريض فكيف يُشفى ؟
بل إنه يشقى .. يشقى كثيرًا وإن توهّم عكس ذلك !!
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
من المستفيد من النّزاع القائم بين المغرب والجزائر؟
رشيد مصباح(فوزي)كاتب جزائرئإذا أردت معرفة المجرم الحقيقى فابحث عن المستفيد من الجريمة.يبدو أن هذه المقولة هي المعيار الحقيقي لمعرفة من المستفيد من النّزاع القائم بين بلدين مثل المغرب والجزائر.إنهاء الاحتلال الصّليبي ثمنه لم يكن مجرّد أرواح تم تقديمها على الأكف
انتهى عصرُ المُعجزاتِ وأقبلَ عصرُ السعيِّ والعملِ
انتهى عصرُ المُعجزاتِ وأقبلَ عصرُ السعيِّ والعملِنعم، لقد انتهى عصرُ المُعجزاتِ وأقبلَ عصرُ السعيِّ والعملِ ولنحصُدَ نِتاجَ أيّ عملٍ في هذا العصرِ لابدَّ من وجودِ سعيٍّ وعملٍ يَسبقُ حصدَ النتاجِ، ومن ادعى عدمَ حصدِ النتاجِ بعدَ سعيٍّ وعملٍ طويلٍ فلابدَّ
إيران والقضية الفلسطينية: ما بين الأيديولوجيا والمصلحة الوطنية
Name: Aisha Salah MohammedSupervisor: Dr. Muhammad Fawzi AliFaculty of Arts ASUبسم الله الرحمن الرحيم المقدمةما بين ثوابت الثورة الأيديولوجية والمصلحة الوطنية الإيرانيتين، تقوم هذه الدراسة على فرضيتين أساسيتين: الأولى أن الدعم الإيراني للقضية الفلسطينية يأتي بما يتفق مع مصالحها القومية، وحين
حرب روسيا على أوكرانيا إلى متى ومن الخاسر الأكبر؟
حرب روسيا على أوكرانيا إلى متى ومن الخاسر الأكبر؟ يبدو أن لا الروس ولا الغرب يريدون لهذه الحرب أن تنتهي، ولكل طرف أهدافه ومسوغاته لإبقاء هذه الحرب دائرة، فقد صرح وزير الخارجية الروسي بأن روسيا لم تضع سقفاً زمنياُ
