نحن بطبيعتنا متناقضين ... وهذا لا يعني نفاق ولكنه يعني اننا لا نخلو من التعقيد، فحين تكرهه شيئاً اليوم وتصبح غداً تحبه ... لا حرج من ذلك فنحن كلنا هكذا ولكننا لا نظهر.
قد يتفق البعض مع سطوري الأولى وقد يختلف البعض الآخر، تلك ليست مشكلة على الإطلاق ... وهدفي بالطبع من ذلك الموضوع ليس في تلك السطور.
هدفي ... لا أعلم حقيقة هدفي مائه بالمائه حتى اكون متأكدة من ما أريد، فقد مسحت العديد من الكلمات ومسحتها وكتبت غيرها وكان مصيرها ايضاً أن تختفي، وقد تكون كلماتي غير مرتبة ولكن، من نحن؟
أعني نحن من نكرهه ان يحكم علينا احد، ولكننا نحكم على تصرفات غيرنا وكأن هناك من اعطانا حق هو في الاساس ليس لنا أن ... من نحن لنحكم على شخص من ملابسه ... كلامه او ملامحه وبعدها نكتب الكثير والكثير من العبارات المضادة للعنصرية.
كلنا عنصريين، بطريقة مبتكرة ... ولكن بعد هذا كله هل تشعر انك انت حين تنظر إلى المرآة وانت تضع الآخريين تحت ضغطٍ نفسي .. وهم يضعونك كذلك؟!