الفرص الإلتوائية:"
تتواجد الفرصة الذهبية مع أشباهها الأربعون ...إذا أن في كوننا تقع40إحتمالية لتحقق رغبتك !
ولكن واحدة فقط تتجانس أو تكون مناسبة لظرفك وهيا مايطلق عليها (الفرصة الذهبية)ولكن مع عالم مبني علي الأحتمالية وتعايش حاضرك في خطوط موازية فإن إلتقائك بي39 فرصة مؤكد لكنها إلتوائية وشائكة أنت في أعماقك تعلم أنك من إستدعيتها لكنها مثل الجنين الغير مكتمل لاتستطيع أن تفني حدوثها ولاتستطيع أن تُفَعلها هيا فقط تواجدت أنجبت من رحم الإحتمالات !!
ولكن كيف نتخلص من الإحتمال الوارد ..من وقع حدوث الحدث ؟ هل سنغلق باب التمني أو سنيأس ونتعثر في خطوط عالمنا ونتخبط في دوائر اللانهاية وربما نلتقي بالمضاد ونتعايش مع فكرة التضاد ونستنزف ما تبقي منا وربما نموت لنعيش!! وننتهي كإلكترون يبحث عن مكمله عن الفرصة أن يكتمل بإتزان مثالي أن نحقق العدالة للإستقرار الذرى أن ننصف حقه في الإلتئام في التوحد السامي لابعثرة ولاإنشطار بلا إي تنازلات بلا فقد أن تتوحد مع ذاتك أن تلغي فرضية الإحتمال وتعايش الواقع كما يجب أن يكون
لابطريقة قهرية فرضتها إحتماليات39 ومن ثمة تحولت لمرض نفسي يطلق عليه متلازمة ستوكهولم Stockholm syndrome وهي ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو مَن أساء إليه بشكل من الأشكال ، هل يعقل أن نصل لهذه الدرجة من نزاع الذات أن نخسر إيماننا بإحتمالية لقاء الفرصة الذهبية فقط من أجل أن نقنع أنفسنا بالتكيف أن نتعايش مع حالة تنافر مزمنة داخلياً ، لاأعتقد أن وجود الإحتمالية يؤيد فرضها !!بمعني يتواجد التيمم ومع هذا لانُفَعِله إلا لضرورة وفي غياب المطلق للماء ونحن نعلم أن التيمم يكون علي تراب طاهر او حجر وهنا تنوع وبرغم وجود إحتماليتين إلا أنه الفرصة الذهبية تكمن في الماء!!
سنتعايش بالتيمم ولكن دائما ستتواجد أعراض جانبية معنوية وجسدية ظاهرة للعيان ويظل الماء له حضوره ووقعه الإيماني الخاص وقيس علي هذا ..
أستظل تبحت عن الفرصة المنشودة الخالية من إعوجاج الأحادية وسط هذا الكم من الأشباه والنظائر !! ؟
-
د.شفاء الصيدأتمني أن يقرأ أحدهم مقالاتي وتنير فعلا تفكيره