قصيدة عجوز
صلبت حروفى ذات وجع، لقنتها درس الثبات، حاولت أن اكسر الحرف تلو الحرف،فانقسمت جميعها، وعندما لملمتها كتبت منها بيتاٌ،رفعته فلم تهزه الرياح، كانت الريح كل مرة تأتى أعنف وتهزه كى يسقط، لكنى أعاود تشيده وأمعن فى البناء ، ولما صار من المتانة بحيث لا ينهار مجدداً، جاء فيضان أرعن، فقلبه رأساٌ على عقب، فقررت حروفى احتراف الحزن، فتمخض وجعى يتم القصائد ، ثكلى على ناصية الأسى ، عجوز تندب حظها العاثر ، وبعد طرح وضرب وجمع ،أدركت أن كل شئ قسمة.
لبنى محمد أبو ناصر /فلسطين
نشر في 11 غشت
2018 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
isra arafa
منذ 6 سنة
ما أجملها خلوة !
عندما تضيق بك الدنيا بما رحبت وتشعر أن الأزمات والشدائد تلتف حول عنقك . تظن أنه لا مفر منها , وأنك ساقط لا محال . وما يزيدك ألماً هو عدم وجود شخص وحيد يفهمك على هذا الكون . تتخبط....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر