خواطر ، أفكار ، تساؤلات ، اضطرابات، انفعالات، مشاعر ، حيرة ، شك وغيرها الكثير، تقتحم كيانك بهدوء مُقلق أو بعنّف صاخب قد تزورك كل ليلة أو كل يومين أو لعلّها كل ساعة تظن أنك تسبح في هذيان لا معنى له تظن أنك تكثر أسئلة لا طائل منها تعتقد أن لا أحد سيفهمك أو يكترث لأفكارك الحائرة وحين تدّق عليك بقوة ملّحة تتجه إلى كهفك الدافئ "الكتابة" تعبّر وتصرخ وتنفعل وتنفجر وتتمنى وتحلم وتتسائل وتحلل وتقارن وحولك صمت تام، لكنك تشعر أنك بدأت تتنفس اخيراً نعم لقد حررتك الكتابة كانت الصديق حين لا صديق كانت تحاول أن تقربك من نفسك وتمنعك من انهيار مشاعرك المكبوته وتساؤلاتك المتراكمة المتكدسة ، ثم قد تعرض خواطرك على غيرك في الشبكة العنكبوتية وإذ بك تفاجئ أن هناك أناس اتفقوا معك لقد تسألوا مثلك وأشغلهم التفكير ذاته وكتبوا عنه عشرات الخواطر لكن كلٌ بنكهته الخاصة وتكون سعادتك أكبر فقد علمت اخيراً أن في هذا الكون الفسيح الواسع من يشاركك الشعور ذاته هناك أقلام تتحدث عنك ايضاً ،ومرة أخرى لقد أنقذتك الكتابة.
ممتنة لجميع أصدقائي الكتّاب ولأقلامهم التي تفسّر دواخلنا المهتاجة...
-
MÁņÃľ MǿĥÅmëĎربما تُقرأ حروف منال و ربما تتكدس وتتشابك في عوالم الشبكة العنكبوتية منسية مهجورة.. وفي كلا الحالتين سأستمر ولا أدري لمَ سأستمر !