أغضب - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تقنية ريادة أعمال إعلام إجتماعي تنمية بشرية سياسة كتاب و آراء

جميع الأقسام
تسجيل الدخول

جميع الأقسام

أغضب

ربيع الوطن العربي

  نشر في 20 ديسمبر 2017  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

أغّضب ..

عِندما تَرى الأطفَالَ فَيِ الشَوارعِ مشردين ..

عِندما تَرى عُروبتُنا مُشتتةٌ وغَير متوحدين ..

عِندما ترى قَتلَ المُسلم بأيدي المُسلمين ..

عِندما تَرى الأسلام أصبح شيئاً مُهيـــــن ..

أغّضب ..

حِينما تَسمع صراخَ أخواتنا بدمشقً تُغتصب مُجبره ..

حينما تُشاهد المَساجد بالقَنابل مُدمـره ..

حينما تَرى ملوك العرب تهرب عاجزةً مدبره ..

حينما ترى ضميرُ الرجولة حيٌ دُفن بالمقبرة ..

أغّضب ..

لصراخ العراق نازفً ودموعُ غزةٍ داميه ..

لأنين النساء تستنجد العرب شاكيه ..

لجوع الابرياء الصغار بالشوارع عاريه ..

للدين الذي أصبح جزرً متفرقةً نائيه ..

أغّضب ..

وأخرج من معتقل الصمت وكأطفال فلسطين أنتفض ..

وحرر نفسك من الهموم البالية وأخرج من مدافن الارض ..

ودعك من الحب و الفراق لقد حان وقت أن تعترض..

لقد بكت أقلامي وجفت دموع الورق والمحبرة ..

أغّضب..



لـ ﺷَﻘْﺎﺀُ ﻛَﺎﺗِﺐ

  • 1
   نشر في 20 ديسمبر 2017  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات

مقال كلاود في مهمة لصناعة محتوى عربي تثقيفي هادف يرقى بالوعي العربي

سواء كنت كاتبا محترفا أو مبتدئا نفتح لك الباب لتشاركنا شرف المهمة و البدء بالتدوين

أنت في المنصة المناسبة لنشر مقال لك، و مشاركته مع أصدقائك !

إنشاء حساب جديد

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !

ضياء الحق الفلوس
ضياء الحق الفلوس
عن شيطنة الوظيفة

عن شيطنة الوظيفة

أذكر أنني عندما كنت طالبا في المعهد، كان مدير المعهد و كذلك المدير البيداغوجي يحرصان كثيرا على تلقِينِنَا بعض المبادئ في عالم المقاولة، و لم يدَّخرا جهدا في جلب بعض المحاضرين من داخل و خارج المغرب حتى نستفيد منهم،....
  لقراءة المقال 
محمود ماهر
محمود ماهر
إلحادٌ مؤمن

إلحادٌ مؤمن

اليوم أصبحت أري المكارم في الملحدين أكثر منها في عامّة المؤمنين ، هذا بالطبع لا يرجّح كفّة الإلحاد كمذهب ولكن لا شك يرجّحها كأفراد معتنقين لهذا المذهب .. فنحن اليوم أمام مُعضلة أخلاقية ، نري المُلحد الرحيم الباحث الدؤوب....
  لقراءة المقال 
Islam Elbakry
Islam Elbakry
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

سؤالٌ أسأله لنفسي من آنٍ لآخرٍ .. إجابته حقيقةٌ لا مفر منها، تتأكد لي عندما يناديني "شَحْطٌ" في الثانوية العامة يفوقني طولاً بلقب "عَمُّو"، أو عندما يسبق أحد زملائي في العمل حديثي التخرج كلامه لي بكلمة "حضرتك"، أو عندما....
  لقراءة المقال 

مقالات مرتبطة بنفس القسم

مجدى منصور منذ 1 شهر
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

قراءة في مذكرات محمد فايق (1)

منذ عدة أشهر وفى مكالمة هاتفية مع الصديق العزيز والقيادى الناصرى البارز وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومى العربي الأستاذ "أحمد حسين" تحدثنا يومها فى عدة مواضيع(فحوارى مع أحمد دائماً يمتد عبر الأفق ليخترق الحواجز ويجوب الآفاق) وكان وقتها يستعد للسفر
  لقراءة المقال 
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

" أو جي سيمبسون ": عندما تخسر آخر لعبة بوكر على طاولة الشيطان ...

توفي اذاً " أو جي سيمبسون ". توفي حراً طليقاً معززاً مكرّماً في بيته الخاص، بين عائلته و أحبّته، على سرير نظيف دافئ و قد شبعت عيناه من نور الشمس و اطمأنت جوارحه بالسكينة و الهدوء. توفي هذا القاتل العنيف
  لقراءة المقال 
نورا محمد منذ 12 شهر
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

عُراة الروح

أعماقي العارية تستغيث.. فمن يشعر بها؟!قبل أيام، انتابني شعور جارف بالندم تصاعدت حدته مع تطور سواد الليل، عم السكون في كل مكان ولم يهدأ صخبه في عقلي لحظة، ومع سيطرة الأحلام على المدينة تملكتني كوابيس التساؤلات بضراوة غير مسبوقة!لماذا ارتكبت
  لقراءة المقال 
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

هنا القاهـــــرة

لأنّه لا يعقل أن أغادر الدنيا دون أن ألتقي أمّها، كان لا بدّ لستّينيّ مثلي أن يزور مصر. هكذا، كانت زيارتي لهذا البلد تصحيحا لوضع غيرمنطقي. والحقيقة أنّ رغبتي في زيارة أم الدّنيا لا تعود فقط إلى الأسباب التي
  لقراءة المقال 
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

وِردُ المظالم

وحيد منعزل سيئُ الشعور منفردٌ في الخطيئة حتى وصل لعمر العشر سنوات ..كان شديد القسوة و الغيرة مشاعره ما بين الفوز و الخسارة والغرور والوقاحة ..حتى في وحدته كان يفتعل الخصام مع أشخاص وهميين وجل وقته كان منعزلاً كأنَّ حديثه
  لقراءة المقال 
مجدى منصور منذ 1 سنة
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

استعادة أفكار الماضى ليس حلاً

استمعت لتصريحات السيد الرئيس عن موضوع إلحاق المختارين لشغل الوظائف المدنية(معلمين ومهندسين بوزارات التعليم والنقل) بالأكاديمية العسكرية طيلة ستة شهور ، وكما قال الرئيس من أن ذلك لكى «أعيد تهيئة وصياغة شخصية المعلم من جديد ، وليس للعسكرة ، ولكى
  لقراءة المقال 
Rawan Alamiri منذ 1 سنة
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

ليتني كُنت رجلًا

 ليتني كُنت رجلًا …عبارة تُرددها الكثير من النساء، وخصوصًا في بلداننا العربية، عبارة تختصر عليها شرح رغبتها بالحرية، عبارة تحمل في طياتها الكثير من اليأس، الكبت، والضجر، عبارة تجد بها المرأة هروبًا من واقعها. فمُنذ القدم وحتى الآن لا زالت
  لقراءة المقال 
مجدى منصور منذ 1 سنة
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!

دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
  لقراءة المقال 
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

عزيزُ القلبْ..

بِدايةً الفقد هو أقسى تجربة لإختبار المشاعر خصوصا لو كان الفقد هو الموت ..!لن أنسى كيف كان الجميع يُحدِّق في تابوت جدي رحمةُ الله عليه بصمتٍ عميق وقلبٍ ممتلئ بالشعور ..الحقيقة التي كانت تفرضُ نفسها كل ثانية أنه فراقٌ
  لقراءة المقال 
Doaa koki منذ 1 سنة
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

دَائِرَةُ الرَّفْض ...

كل مافي حياتنا تقديرٌ إلهيّ قد غيَّر مجرى الأحداث لأجلنا، نعتمد على صدق باطننا وإخلاص نيَّتنا، على سلامة ضمائرنا وحقيقة سرائرنا، إلى أن نجد أنفسنا مقيَّدين داخل دائرة الرَّفض؛ نرفض التَّعبير والتَّزمت والتّجديد والنّقاش والازدحام، نرفض الأشخاص والتَّنازل والحبَّ والأماكن
  لقراءة المقال 
Naima Dji منذ 1 سنة
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

خطواتنا تلتفت..

تسبقنا الخطوات إلى الركض ناحية المجهول بعد كل ضربة نتلقاها على القلب، نعتبره هروبا من ذواتنا التي خذلت و تغابت لدرجة الوقوع مغمضة العينين، تقودنا الخطوات نحو التشافي و البحث عن ماهيتنا الحقيقية أو بالأحرى الجديدة، نمضي في الطريق
  لقراءة المقال 
حنان حسن منذ 1 سنة
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

رسالة إلى الصديقة الراحلة

اعتدت منذ سنوات أن تختلط مشاعر الفرح عندي في العيد بالشوق إلى الأحبة الذين فارقونا وابتعدوا وعز لقاؤهم، فأصل من أستطيع الوصول إليه منهم بالسلام والكلام.وفي هذا العيد وجدتني أذكر بشوق صديقة العمر وشريكة الأحلام والأفكار والطموحات، ورفيقة درب طويل
  لقراءة المقال 
مجدى منصور منذ 1 سنة
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

مغامرة في قلب منهج ملغم بالمصطلحات!

بقرأ مقال استراتيجى رائع فى الفورجين أفيرز بعنوان: (ما لم يتعلمه الجيش الأمريكي حتى الآن من العراق ..من الصعب الفوز بدون خطة للمستقبل) للكاتب "إشعياء ويلسون"وهو أستاذ ورئيس جامعة العمليات الخاصة المشتركة كما شغل منصب رئيس مجموعة مبادرات القادة.وبعد أن
  لقراءة المقال 
سناء لعفو منذ 1 سنة
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

رحلة نحو المجهول

 جرأة خوض التجربة والغوص في أسبار المجهول رحلة تستحق العناء، تستحق المجهود وتستحق التضحية.الحياة أقصر بكثير من أن نتريث أونتدارس الفرص طويلا فهي تمر بسرعة لدرجة أننا قد نتوه في دهاليزها و نستسلم لدوامة الرتابة اللامتناهية…فهي عبارة عن تجارب تعاش،
  لقراءة المقال 
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

قدَرُ الشجرة الاصيلة..

                الشجرة الاصيلة                ✍️محمد خلوقي ان الشجرة المتجدرة في اعماق التربة الكريمة لا تبالي دائما بما جاورها من اشجار قد تشبهها شكلا او عمرا او حتى نوعا
  لقراءة المقال 
وحيد خليل منذ 1 سنة
هل حقًا قد كَبِرْتُ ؟!

توزيع جهد الذات عبر الزمان

- سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمَالِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قَالَ: أدْوَمُهَا وإنْ قَلَّ وقَالَ: اكْلَفُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ.الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم
  لقراءة المقال 

عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا