الألم ينخر المرء يمزقه بمخالبه
يذوب مثل ملح في مكان ما
بين الفقرات.
أيصرخ بكلمة في وجه الجموع؟
هذا تقدير زائد للبهائم.
يعترف لكاهن؟
هو لا يؤمن بالرب.
يصارح الزوجة؟
ألم أكبر من أن تتحمله.
يبوح للوطن؟
أمر خطير للغاية.. ومخيف.
ثم يأتي الطبيب النفسي
بلحية جندي مسلح وبرود دافئ
ورائحة فودكا خفيفة.
ورغم أنك تقطّع شعرك
إلا أنه سوف يستمع لشكواك وأنينك،
لمدة ساعتين،
فقط، في مقابل ورقتي نقود.
بعدها يمضي مترجلًا
عابرًا الطرقات القذرة،
وتحت لسانه قرص مهدئ.
الإصغاء فخ:
ما من حسنة فيه،
هو نفسه سوف يبوح لمعالج آخر زميل،
صديق للاستئجار.
-
MahmoudismailjrWriter and actor theatre
نشر في 16 مارس
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر