قد لا أكون أعرفك ولم تجمعني بك يوما صدفة ولا ميعاد، قد نكون مرتبطين بآلاف الحكايات والأحداث لكنك لا تعرف عني ولا أعرف عنك .. وكل ما يمكنني أن أقوله لك بأننا جميعا خطونا ذات يوم نفس الدرب .. الألم واحد والحزن واحد مع اختلاف بسيط أن هناك من يشعر وهناك ومت انعدم به الإحساس .. ليس مطلوب مني ولا منك ان نكون الافضل لكنك أفضل من كثير وأصدق من كثير ..
يا صديقي قد يكون من المستحيل أن نتبادل ذات يوم الأدوار، ومبدأنا واحد بأن كل ما يجري على العالم الافتراضي هو مجرد اوهام، لكنني سأسمعك عندما تصمت لاني اعتدت منك الحديث، وسأفهم بأنك لست على خير عندما تتغير طريقتك في حياتنا الافتراضية ..
يا صديقي الذي ربما لم نجتمع يوم على كوب واحد من القهوة، ولم استنشق دخانك ولم تتلمس انفاس عطري ونرجيلتي .. دعني اقول لك بأنك تبقى صديقي وانا يدي الافتراضية والحقيقية ممدودة اليك ..
محمد البردان .. ما رأيك يا صديقي؟!