و العراق الحبيب على مدى الحروب التي تعرض لها ذهب الكثير من العراقيين الى الأردن و تم استقبالهم و في الأزمة الحالية تم استقبال ما يقارب 40 الف عراقي.

وهنالك ايضاً دول ليست مجاورة للأردن ولكنهم لجئوا لها مثل اليمن الغالي و ليبيا .

أتعلمون شيء إن هناك من كل جنسيات العربية يسكنون الأردن و حتى إذا لم يكن بسبب حرب.

سترى في الأردن جميع الجنسيات و لكن الشيء المميز انه لا يوجد سوى ديانتين فقط الأساسية و الكبرى هي الإسلام و الثانية هي المسيحية ولا يوجد أي عنصرية بين الديانتين فالمسلم يعامل المسيحي باحترام و المسيحي كذلك ولكن المسلمين يمثلون نسبة 97% من الأردنيين وكل الأردنيين يتبعون المذهب السني لا يوجد فيهم ولا شيعي يعني نسبة السنة في الأردن بالنسبة للمسلمين 100% .

كما أن كل شرائح المجتمع الأردني المختلفة يوجد بينها توافق غريب كما لو كان المجتمع الأردني بما فيهم اللاجئين عائلة واحدة لا اختلاف بينهم و انا لا أتكلم عن اختلافات شخصية او مشاكل شخصية فالفرد الواحد لا يمثل المجتمع بأكمله .

كما أن ملك الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين هو من نسل النبي و عائلته هي بني هاشم و الراية التي سلمها الملك أخر مرة هي الراية الهاشمية .

لا ادري إن كان كل هذا دليل على أن الأردن ارض المحشر و الله اعلم و احب أن اختم هذا المقال بقولي اللهم احفظ الإسلام والمسلمين و انزل عليهم سكينتك يا الله يا سلام يا قدوس أحل السلام على بلاد الإسلام اللهم أمين.