أنهض مِن دائرة الضُعف، وأجعل مِن أنكِسارك قُوة، قِف على قَدميك، أنتَ قوي وقادر ، لا تنتظر المُساعدة مِن أحد فلا أحد يَكترث لضُعفك ويأسك، أنتَ وحدك من تَستطيع المُضي قدماً ، ستحتاج وقت طويل وجُهد كَبير لكن لا بأس لكل بداية مُتعسرة نهاية متيسرة، أتعب لكن أياك أن تَنهزم ، أياك أن تَقف مكُتوف الأيدي أمَام التحديات، الأستسلام من سَمات الضُعفاء والغَير قَادرين على التحدي والأنجاز.
سِر الحياة الأرادة ، والأرادة تَأتي من دافع داخلي يُقودك نَحو تحقيق أحلامك وطموحاتك، وليس من السَهل أن تمتلكها فهي نتيجه رغبة شديدة لتُحقق ما تُريد الوصول اليه بالطَاقة والأبداع.
أن تكون صَاحب أرادة قوية يعني قِيامك بتحديد أهدافك والسَعي لتحقيقها بشَتى الطُرق الممُكنه، وأبتعادك عَن الخيالات الوهمية وحِرصك على الأهتمام بالواقع ، وأختيار الأشخاص اللذين يَمتلكون الأيجابية والعزيمه ، وتُجنبك لكل ما هو مُحبط وسَلبي .
الأرادة لا تَعني عَدم الخُوف مِن طول الطريق وصعوبته ب َقدر ما تَعني أنكَ قادر على أنجازه بأفضل النتائج ، ف الله يراك وأنتَ تَتحدى، تَتعثر، تُكافح، تُواجه، وتُحاول لتعود من أجَل تحقيق حُلمك، فلا تقلق (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ).
-
حلا عليماتكاتبة أردنية❤ المجدُ لنا، نحن الذين تقوم قيامتنا داخلياً ، ولا يظهر على ملامحنا إلا هدوء وراحة وإتزان