عندما كنت أحبك.. - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

عندما كنت أحبك..

1

  نشر في 25 يونيو 2020 .

كان يتوجّب عليّ البقاء معك،المكوث بجانبك،كان عليّ أن أسكن بين جفنيك حتى تراني في سكونك وسكوتك،في هدوئك وغضبك،وحتى أن تراني في أحلامك،ولكن ماذا يمكن أن يفعل الانسان عندما يعلم أنه رمشٌ سقط من جفن شخصٍ لا يبالي بحفظه؟يكتفي فقط بأن يمسحه بيده ليطير الى وجهةٍ مجهولة،المشكلة ليست بالرمش الوحيد الذي سقط،بل بوجود رموشٍ أخرى كثيرة تستطيع الإحلال محلّ ذاك الرمش.

ليس همي أن أعرف إن كنت مقبرةً لأحلامك أو جنّةً لتحقيق الأحلام،ولا ان افتقدتني يوماً أم لا!

المصيبة هي أن العقل يعلم كل شيء والقلب يتغافل،القلب يغفر دائماً،أما العقل فلا ينسى حتى صغيرة التفاصيل.

القلب يجلب مصائب ومصاعب ومتاعب،فما ذنبي إن كان جَناني يفتقدك؟وما جرمي إن كان فؤادي يتقطّع توقاً لرؤيتك؟!

الأمر أصبح أكثر  تعقيداً،أصبح أشبه بإنسان يتهاوى من الأعلى الى المكان اللامعروف واللامرغوب،فلا هو قادر على الوصول،ولا على العودة!

-بتول نزّال.


  • 6

  • Batool Nazzal
    بتول نزّال، 17، كاتبة صاعدة، فلسطين
   نشر في 25 يونيو 2020 .

التعليقات

Abdou Abdelgawad منذ 4 سنة
مشاعر معبرة وصادقة تحياتى
2
Batool Nazzal
شكراً لك

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا