أمسكت قلمى من جديد عبثًا أحاول كتابتك بسطور منمقة سطور أصبح بها محط الحسد من صديقاتي ولا يعلمن أن جرحي لفظها كآهة مكتومة فى صدر مريضٍ بات بها رمادًا..آهة لو نبذتها خارج شغافي لنبذتك معها...أنانى أنت يا حبيبي لطالما هويت احتلالي و لكم تمنعت أنا لكن هيهات!
اعتقدتك غزوًا اسلاميًا لكنك كنت تتاريًا..حللت أهلًا ونزلت فسادًا !
حللت حبيبًا و وطئت محتلًا جسيمًا يثقل أنفاسي.أحرقت أرضي وهجرتنى طيور سعادتى وطبيعتى الغناء...
ولكنى لا زلت امرأتك المتلهفة لعودتك امرأتك الحذرة من أن تموت لهفتها لتموت أنت فى كل عهودها....فاذهب سهلًا أو كن خير نزيل ....
-
نبضهبطت من السماء محاربة فاستقرت روحها في جوف إنسية تنازل بالقلم.
نشر في 15 يوليوز
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
شــــــــروق
منذ 8 سنة
هل السعادة في التضحية !!
سألته ذات يوم إن كان سعيدا في حياته، أجابني بطيبة قلبه التي عهدتها فيه دوما: " لقد تجاوزت نقطة اللاعودة منذ أمد بعيد جدا، أنا لا أفكر في الأمر بهذه الطريقة على الإطلاق، كل سعادتي الآن تنحصر في اسعاد....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر