غُصةٌ في قلبي....
شحرجةٌ في صوتي...
ودموعٌ محبوسةٌ في عيني.....
ولِروحي صرخةٌ خرساء....
سقطتُ في هاوية حُبك...وضِعتُ في متاهاتك...
زاد عمري مائة عام ....هزل جسدي وضعف حالي وانقلبت الى ارذل العمر....
لم اكن اعلم بأني أرمي بنفسي من الهاوية حين أحببتك...
أم كنت اعلم وقررت تجاهل ذلك؟؟ أم أن عُمق هاويتك كان اكبر بكثير مما تصورت؟!
لم يعد بمقدوري النجاة، حتى إن استطعت الخروح من هاويتك، فندبات سقوطي في حبك كبيرة وأثرها باقٍ كوشمٍ في جسدي، وجروحي مازالت تنزف وإن التأمت فأثرها وألمها في نفسي باقٍ....
كيف لي أن أشفى؟! وانا اراك قتيلاً امامي....وكيف لروحي أن تضحك؟! وهي تشيع روحك.... وهل لقلبي ان ينبض بعد دفنه بجانب قلبك؟!
أتسائل كثيراً، لماذا جمعنا القدر؟؟ إذ كان فراقنا من البداية محتوماً، فلما التقينا؟!
كنت بالسادس عشر من عمري والان اصبحت في الخامسة والعشرين، لم تزهر زهرة شبابي ولم أعش ربيع عمري... كان ذبولي سريعاً وقاسياً...
كنتُ أملاً لك وأصبحتُ عِقابك، كُنتَ حُبي وأصبحتَ بلائي ...
-
نوراناكتب لان الكلام يصعب البوح به