أنصحكَ بلسان العارفينْ
أتوسّل إليكَ
ببراءةِ العاشقينْ
أجاهركَ صِدْقاً .. أنْ لا تجاريني
أجاهركَ أدباً .. أنْ لا تُناورني
فأنتَ سيدي
غوْغائيُّ الطلاسمْ
ضوْضائيُّ الملاحمْ
حِرْبائيُّ العزائمْ
روائيُّ الولائمْ
قد تأتي
وللسرِّ ألفُ .. ألفُ معْنى
و قد تختفي
و حجّة الغياب بلا معنى
فأنتَ سيدي
موسميُّ الفصولْ
هنْدسيُّ الأُفولْ
همْسيُّ الهطولْ
نرْجسيُّ الفضولْ
أرجوكَ لا تجاريني....... أرجوكَ لا تناورني
قدْ تتباكى
و لا أرى .. في الجفن أيّ دمعٍ يُتْلى
و قدْ تتهادى
و لا أدري .. من هي بها المُحْتفىَ ؟
فأنت سيدي
ثنائيُّ الموعدِ
ِرثائيُّ المَشْهدِ
هُلاميُّ المَهْربِ
غلاميُّ المطْلبِ
قفْ لا تُجاريني ....... أرجوكَ لا تناورني
سقط القناعْ ..
و انتهتِ اللعبة .
بقلم : تاج نورالدين .
-
تاج .. نورالدين .محام سابق- دراسات في الفلسفة والأدب - متفرغ الآن في التأليف والكتابة .- محنك في التحليل النفسي- متمرس في التحليل السياسي- عصامي حتى النخاع- من مؤلفاته :( ترى من هذا الحكيم ؟ )- ( من وحي القوافي ) في ستة أبواب وهو تحت الطبع .- ( علم ...