تنتابني الدهشة من أداء الموظف الحكومي!!!! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

تنتابني الدهشة من أداء الموظف الحكومي!!!!

سؤال يجول بخاطري كل يوم اذهب فيه لمصلحة حكومية بها موظفون تخلوا عن اداء مهام وظيفتهم

  نشر في 25 أكتوبر 2017  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

منهم من أصبح كألة تعمل ببطئ و بدون كفاءة و ذكاء و الذكاء هنا مسمي يوحي بالسرعة و المرونة التي لم تعد موجودة عند اغلبيتهم

و هناك أيضا من اصبح كألة اذا لم تضع، زيت فقدت مرونتها و تحولت الي آلة صماء أصابها عطل فلم تعد تعمل و بمجرد ان تضع لها قطرات من الزيت اعيدت لها مرونتها و مارست عملها بجودة عالية و بسرعة فائقة

لكن بدون زيت زادت حاجتها إلي تدخل أطراف أخري كالذهاب لمكان لشراء الزيت و شخص مختص للتأكد من كفاءته ثم شخص يوصي بكفاءته إلي الذهاب في النهاية لتلك الشخص المختص كل هذا لأنك لم تأت بالزيت الحكومي و هذا المثال يلوح إلي الشخص الحكومي المرتشي.

و هناك من أصبح منهم كالطالب المجبر علي التعليم بأمر من والدته لأنه يدرك ان رفض سيؤذيه والده لأنه مسؤل عنه و اعلي سلطة منه و قد يطرده والده من البيت الذي يؤيه و يشرد و هذا المثال يلوح إلي الموظف الذي لا يقضي لك مصلحتك إلا بالتوسط لشخص ذو نفوذ يأمره بقضاءها.

.و منهم من يشبه السيارة إذا لم تضع لها بنزين لا تدور و هذا المثال يلوح إلي الموظف الذي لا يبدأ مهام عمله الا بعد ان يؤدي مناسك الإفطار و شرب الشاي و التدخين و أهم شئ بيومه المهني قرن الفلفل و المخلل و الباذنجان المقلي ثم يبدأ بمباشرة عمله بتعطيل مصالح الناس المتعطلة إنتظارا لإفطاره.

و منهم من يشبه القطار المميز (اسما دون جوده)لابد ان ينتظر و يخزن حتي يمر القطار المكيف و ذلك الشخص هو الذي يعطل مصالح الناس كالذي يصلي و يتحلي بالإيمان بمفهومه الخاطئ فالدين يسر و يحث علي سرعة قضاء حوائجهم.

و منهم من اصبح لا يستطيع مواكبة عصر السرعة و التكنولوجيا و حصر ذاته بين عدد من الورقات الهشة التي لا منها جدوي و التي قد تفقد او تضيع الوقت الثمين الذي قد يستغل بشكل افضل من اهداره.

و منهم كالشمع كلما تأكل من النار زادت إنارته و هم من لا تقل كفاءتهم في العمل بسبب التقدم في السن او الأقدمية في العمل و يؤدون مصالح الناس بسرعة و اتقان ،يذهبون و يرحلون في ساعات عملهم المحددة ،لا يعطلون مصالح الناس و لا يرتشونو لا ينتظرون امر من مديرهم او سلطة اعلي منهم لتأديه عملهم ،يأكلون من مال حلال ،يصلون بأوقات استراحتهم، يتقنون اعمالهم كما حثنا الرسول عليه افضل الصلاة و السلام (ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه )

 يفصلون بين حياتهم المهنية و الشخصية

يقدرون أن مصالح الناس كالماس إن لم تقض بوقتها إزيل بريقها الساطع

في هذا المقال انتقد من اجل الاصلاح لا من اجل الهدم و السخرية.


  • 1

   نشر في 25 أكتوبر 2017  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

Ahmed Tolba منذ 5 سنة
وهناك منهم من يفني زهرة شبابه في العمل ولا يجني منه شيئا
0

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا