أحاسيس مراهقة
كل ما أكتبه عبارة عن أحاسيس
نشر في 29 يوليوز 2021 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
كان يوما دافئا, لكن لا اعلم لما اشعر بالبرد, وأنا امشي في ظلام لم أرد أن أشعل الأنوار, أردت أن امضي بذلك الدرب وأنا لا أريد معرفة مصيري, أردت فقط أن احلق بعيد جدا, بعيدا عن البشرية, أريد أن أرى شيئا بعيدا عن مفهوم المنطق, شيئا عجيبا أم سحرا أم عالما آخر, في مكان ما وأنا ابحث عن ما إن وجد حقا, تهت بين أمواج لا دراية لي ما إن كان السباحة فيها جيدة أم عبارة عن هوس يهدد حياتي, حياتي التي نصفها عبارة عن تخيلات وأحاسيس لا يفهمها أي بشري, وأنا أتساءل حقا هل أنا منهم أم لا, لي ملامح تشبههم وعقل لا يشبههم أبدا, تفكير غريب جدا يحس بما سيحدث قبل وقوعه, وعندما يقع لا اعلم لما أتفاجأ فقد أدركت ذلك قبلا, أريد الاستيقاظ من الحقيقة أريد العودة إلى ذلك المنام, الذي حاولت كثيرا الرجوع له ولم اقدر كأني فقدت الاتصال به, أريد لعالمي العودة هل هو الضائع أم أنا التائهة في هذا العالم الغير مناسب لي, بل غير مناسب بشكل كبير, فأنا لا انتمي لهذا العالم لا اعلم لما اشعر بالغرابة, والأغرب أني لا اعرف كيف سأترجم تلك الأحاسيس.
أحاسيس مراهقة عشرينية.
-
Melissa Ouam'sشخص يحب الكتابة كثيرا
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
