قال بن غورديون مرة ان المرحلين الفلسطينيين شيوخهم سيموتون و شبابهم سينسون لكن بعكس توقعاته الشعب الفلسطيني قضيته تمتد في ذاكرته كأنها تنتقل عبر المورثاث من جيل لاخر و ان كنت ممن يهوون الترحال ستجد طفلا فلسطينيا يقطن بضواحي المكسيك مثلا او البرازيل يحكي لاصدقائه عن مزرعة جده و عن اللبن الذي صنعته جدته بدقة متناهية في الوصف تجعلك تعتقد انه يملك ذكريات ابيه لكن ان اسقطنا ما قال بن غوريون علينا بشرط ان نعطي له الجنسية الاسبانية و نعطي الشعب المغربي الجنسية الفلسطينة و ننقل موقع سبتة و مليلية من شمال افريقيا الى الشام بجانب لبنان سنجد ان ما قاله صحيح مات شيوخنا و نسيها شياينا بل و قد نجد حركات شبابية تتعاطف مع القضية الفلسطينية و تشكل لجانا طلابية لدعم القضية وهو شيئ لا بد ان يتم تشجيعه في حين ان قضيتهم اصبحت سياسية لا تحكمها الا مسائل سياسية تنتهي فوق طاولة محادثات الطماطم و رخص الصيد في اعالي البحار ان القضية السبتاوية ان صح التعبير لا تقل اهمية عن قضية تحرير الاقصى او ان ينجح مشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية و ان حقنا في العودة الى تلك الديار لن ينسينا اياه اي شخص مهما كان مستواه او موقعه فسبتة و مليلية قطعتان تحملان كرامة بلد و هوية شعب و لابد ان تحيا القضية
ما يحز في نفسي اكثر هو افتخار ابناء شعبنا بامتلاكهم اوراق اقامة فوق ارضهم
-
ELAmadassi ahmedطالب جامعي فاعل جمعوي وناشط سياسي
التعليقات
منظر غريب لا يطاق عند المعبر الحدودي
البضائع، التهريب، الحكرة، الطوابير الطويلة في انتظار الدخول في الصباح الباكر
على بعد أمتار قليلة تدخل المدينة لتجد مظاهر حياة أخرى، منظمة، هادئة، راقية
أشخاص يقومون بتمارين صباحية
مقاهي هادئة
أرصفة جميلة نقية
هواء منعش
مع أنك في نفس الأرض إلا أن نوعية الإنسان تختلف