( همُ الرّهطُ قومُ ابن سبإٍ )
نشر في 15 يوليوز 2015 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
( همُ الرّهطُ قومُ ابن سبإٍ )
همُ الرّهطُ قومُ ابن سبإٍ قبّحَ اللهُ مسْعاهُمْ * * * تقنّعوا بآل البيْتِ مكْراً ، إبْليسُ أغْواهُمْ
أنكروا للمحجّةِ بياضَها ، فانْسدَّ مجْراهُمْ * * * و ظنّوا بالتّنْزيلِ ظنوناً ، فارْتدَّ مرْساهمْ
غلاةٌ أنْكادٌ ، زُناةٌ أنْجاسٌ ، سوّدوا ذكْراهُمْ * * * عُتاةٌ أوْغادٌ ، طُغاةٌ أوْباشٌ دنّسوا تقْواهُمْ
أحْبارُهمْ بالسبِّ لحَّنوا ، و الّلعْنُ فتْواهُمْ * * * و على الشيْخيْن تجنّوا حَنَقاً، فما أشْقاهُمْ
و بأمّ المؤْمنين تنابزوا ، فبئْسَ نجْواهُمْ * * * أضافوا إفْكاً على إفْكٍ ، عجَباً فما أخْزاهُمْ
سلَفاً ، قايضوا المغولَ دينَهُمْ بدُنْياهُمْ * * * و اليومَ باليهود لاذوا ، فخسِئتْ أُخْراهُمْ
فاقوا السّيخَ جهالةً ، إذْ قدّسوا موْتاهُمْ * * * و فاقوا اليهودَ حُمْقاً ، فسرْدبوا موْلاهُمْ
فهذا الكلينيُّ بالكافي ، دسّاً قدْ أعْماهُمْ * * * و المجْلسيُّ بالبحار ، عن البَرِّ قدْ أجْلاهُمْ
و الطّبْرسيُّ بفصْل الخِطاب ، شكّاً قدْ ألْهاهُمْ * * * و القمّيُّ بِضَخِّ الشّبهاتِ سموماً أسْقاهُمْ
حُطّابُ ليْلٍ ، جمعوا فحْماً ، فالنّارُ مأْواهُمْ * * * حُماةُ فتْنةٍ، دُعاةُ مُتْعةٍ، فالويْلُ مثْواهُمْ
قُرّاعُ طبْلٍ ، بِلطْمِ الخدودِ ، ألّفوا مغْناهُمْ * * * زُرّاعُ بدعٍ ، بشقِّ الجُيوبِ فنّدوا بَلْواهُمْ
فيا حسْرة ً على عبادٍ ، نسُوا اللهَ فأنْساهُمْ * * * جعلوا لله ندّاً وللنبيّ وصيّاً، منْ أوْصاهُمْ ؟
بقلم تاج نورالدين .
تجدون القصيدة على موقع البرهان الرابط :
http://alburhan.com/main/articles.aspx?article_no=5263#.VaY8n6Ttmko
-
تاج .. نورالدين .محام سابق- دراسات في الفلسفة والأدب - متفرغ الآن في التأليف والكتابة .- محنك في التحليل النفسي- متمرس في التحليل السياسي- عصامي حتى النخاع- من مؤلفاته :( ترى من هذا الحكيم ؟ )- ( من وحي القوافي ) في ستة أبواب وهو تحت الطبع .- ( علم ...