الأسطر القادمة التي ستقرأها عزيزي(تي) تمت كتابتها على متن وسيلة نقل عمومي وفي مسافة لا تتعدى 25 كيلومتر.. قد تكون رديئة أو دون المستوى في إحترافية اللغة،، لكن لا أشكك في محتوى رسالتها..

مما لا شك فيه أن نماء أو إزدهار أي مجتمع من المجتمعات أساسه الإعتماد على العنصر البشري والرقي به بالدرجة الاولى فلا يمكن لمجتمع يتوفر على هوة شاسعة بين طبقاته المجتمعية ويسير بسرعات مختلفة أن يرقى فالمفهوم الذي نتصور أو نتطلع إليه أكيد!.. لكن لنكون لاموضوعيين ونضع إفتراضا أن مجتمعا ما (x) يعتبر ديمقراطيا محضا وسرعات طبقاته متقاربة الى متساوية لكنه رغم ذلك لا يعتبر متقدما أو حتى في طور ذلك سيدعوك ذلك لتساؤل عن السبب؟!.. عودة لربط الموضوع بعنوانه ببساطة أقول لك أن المجتمع المتساوي في أساليب ومستويات العيش وبذلك لا يتقدم ببساطة فإن السبب أن أفراده غير خلوقين ولا قيم لهم.

فكل فرد يخدم مجتمعه من زاوية عمله و رؤيته،، بهذا يزدهر المجتمع ككل،، لكن بشرط ان يخدم الفرد مجتمعه بأخلاق و يقدم دوره ويؤدي وظيفته ومهمته على مبدأ قائم على قيم عالية.. لكن كيف بفرد غير خلوق ويشغل مناصب في المجتمع سواءا السامية، المتوسطة او البسيطة منها أن يخدم المجتمع ببساطة لن يفعل لانه سيكون خائنا للأمانة و لقسم تأدية المهام فلا الحاكم يحكم بالعدل ولا الأستاذ يدرس بأمانة ولا السياسي يؤدي دوره كذلك ولا الطبيب ولا ولا ولا ... إذن كيف تتوقع ان يزدهر اي مجتمع بكذا مواصفات للركائزه أعني الأفراد.. لكن  إعكس الوضعية وضع أفرادا خلوقين و ذو مبادئ في المناصب السابقة الذكر ستحصل على نتائج عكسية تماااما..

- كن خلوقا تكون أجمل على عكس ميزان كن خائنا تكن أجمل.. 

- محسن