لكل من يناشد الحرية و السلام أقول له تعال و انضم لشلة الأبطال من قرروا رد الاعتبار في سنة 2019 ، لا أعرف لما تبدو لي هذه السمة جميلة جدا بأرقامها ..ربما لأنها لامعة و ربما لأننا متفائلون دائما ، لا تدق على هاتفي لأني لأن أرد اللحظة و أنا اكتب روعة الانجاز لما سيكون بحول الله...انتظر و سارد عليك في الوقت المناسب فقط يجب أن تعلم أن عام 2019 غير كاف في الزمن و لا في اللحظات لذلك أنا اقضي على كل إزعاج مهما كان مصدره ...
سامحني في اعتراضي عن الرد و لا تلزمني التعقيب أو الشرح لأني أكره شرح التفاصيل و الإمداد بقوانين الطبيعة في حق التحفظ ..لكني راقية حينما يتعلق الأمر بكرمك معي فأنا سارده لك أضعافا مضاعفة ..لون أرجاء الحديقة و بساتين العالم أن التفوق بات واضحا للعالم الإسلامي ، كيف و متى و لماذا ؟ لا تسألني ، فبوادر الانحطاط الغربي باتت واضحة و معلومة الدلائل ، تابع سياسة الأوطان الفقيرة ترد لك الإجابة من أن ما اغتالته أيادي الإجرام بالأمس صار حقا مكتسبا اليوم و لا اعتراض عن رد الحقوق لأهلها ...
سلامي لك ابعثه مع إعصار سنة 2019 ليس كطبيعة المد و الجزر و لكنه تغير و مقالب تصنعها الأقدار لعالم اليوم المكتظ بالتناقضات و السياسات الخادعة ، أوروبا في غرورها لم يسعها غضب الشعوب اليوم ، و العرب لم يدربهم برد الظلم بعد فصارت أجسادهم و كأنها أوقية باردة لا تلزمنا في شتاءنا ، على الأقل نحن نشعر أن الحق المسلوب عائد لأهله ربما في طاقية الإخفاء و ربما على قارب الثبات ، كم يضحكني استهتار الشعوب المنافقة في تقليدها لحضارة العرب السابقة في أزمان من حظوا بالعبقرية و الذكاء ، و اليوم ينهالون على قراراتنا بالفرض و التقييد ، صدقا أضحك على مسخرة رؤساء العالم الغارقون في فضائحهم و أبتسم حينما يتعلق الأمر ببوادر صحوة لبت نداء من زرعوا الخير بالأمس و اليوم أرادوا جني ثماره ........مرحبا بإعصار عام 2019 ، ولن يكون إلا إعصار الخير و السلام ..دق على هاتفي الآن و سأخبرك حكاية جميلة ستفهم عني جيدا معنى إعصار و ليس طوفان.........أمتع نفسي و أحداث اليوم أن قواعد الحق راسخة دائما وستبقى مهما مالت بها أمواج العبثية .
ليس ما اظيف لأني في مواطن كثيرة لا أحب الاسترسال في الكلام بل اترك الواقع يكمل عني بقية الحديث ....مرحبا بعام 2019 الميلادي في فوترته غرامات الظلم و لنا احتفال بالنصر إن شاء الله في عامنا الهجري ..لسنا نبالي بالميلادي ولكننا متألقون دائما حينما يتعلق الأمر بمقدساتنا وبضوابطنا التاريخية .
-
د.سميرة بيطاممفكرة و باحثة في القضايا الإجتماعية