الزواج فيه سمٌ قاتل - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الزواج فيه سمٌ قاتل

  نشر في 04 يناير 2017  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

      ﻷﻥ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﺩﻭﻣﺎ ﻳﻨﺨﺪﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﻻﻧﻬﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲﻏﻴﺮ ﻭﻋﻴﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﺨﻄﺒﺔ . وعلى الجانب الآخر ، لأن " ﻣﻜﺮﻫﻦ " ﻭ "ﻛﻴﺪﻫﻦ" ﺷﺪﻳﺪ ، ﻭﻷﻥ ﻋﺪﺍﺀﻫن ﺩﻭﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ‏( ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻟﺘﺤﺖ ‏)، ﻭﻷﻥ ﺣﻮﺍﺀ ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﻣﺎﻝُ ﻗﺎﺭﻭﻥ ، ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ، ﻭﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﻣﺘﺨﺼﺼﻮ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﻗﻨﺎﻉ ... ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ لأﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ، ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ " ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ " ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﻖ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺬﻭﺏ " ﻗﻨﺎﻉ " ﺣﻮﺍﺀ " ﺍﻟﻤﺰﻳﻒ" ﻭﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ "ﻏﻴﺒﻮﺗﻪ ."

      ﻳﺴﺘﻔﻴﻖ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻪ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺛﻮﻡ ﻳﺠﺜﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺗﺮﻙ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ رئتي ﺍﻟﺰﻭﺝ ...ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﺕ -ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻣﻊ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ أﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ - ﻣﺴﻠﻮﺏ الإرادة ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻋﻬﺎ ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺃﺧﺬ ﺣﻘﻮﻗﻪ .. ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﻟﻸﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻟﻜﻦ ...

      ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺻﺐ ﺟﺎﻡ ﻏﻀﺒﻬﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎﻫﻢ ﻭﺿﻴﻘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ " ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻳﺔ" " ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ " " ﺍﻟﺒﺎﻃﺸﺔ " " ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ " ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺻﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺘﺴﺎﻭﻯ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻣﻊ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﺣﻮﺍﺀ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻧﻪ " ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ !" فإذا ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺪﻯ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻚ ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ " ﻣﻮﺑﺎﻳﻞ " ﺯﻭﺟﻬﺎ ... ﺳﺘﺮﻯ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺠﺎﺏ ... ﻭﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﻤﺪﻯ ﺻﺒﺮ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ .

     ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ " ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ" ﻭﺍﻧﻬﻢ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺨﻠﻴﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﻮﺩﻫﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﺣﻮﻟﻮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﺣﺶ ﻛﺎﺳﺮ ﻭ "ﺣﻴﻮﺍﻥ" ﻣﻔﺘﺮﺱ ﻭﻃﻴﺮ ﺟﺎﺭﺡ ﻭﻃﺎﻏﻴﺔ ﻇﺎﻟﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﺤﻴﻢ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺟﺤﻴﻢ .

      ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺭﻥ ﻧﻘﺎﻝ ﺯﻣﻴﻞ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﺫ ﺑﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ : ﻫﻼ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻤﺪﺓ 50 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻢ ﺍﺳﻤﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻻ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﺬﺑﺔ، ﺭﻗﺮﺍﻗﺔ، ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺻﺎﻓﻴﺔ ... ﺍﻧﻬﻰ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲّ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻲ .. ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺭﺡ ﻭﻫﺎﻳﻢ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ...ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻧﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺳﺎﺳﺘﺄﺫﻥ ﻷﺗﺮﻛﻚ ﻣﻊ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﺰﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﺭﻗﻴﻖ ... ﺭﺩ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻧﻬﺎ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ... ﻭﺗﺮﻙ ﻧﻘﺎﻟﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻴﺘﻮﺿﺄ ... ﺭﻥ ﻧﻘﺎﻟﻪ ﻓﺴﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻀﺄﺓ ﻓﺎﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻭﻣﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ : ﺻﻮﺭﺓ ﻗﻠﺐ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ" ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻞ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻟﻴﺨﺘﻄﻒ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ : ﺍﻟﻮ ..ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ .. ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ... ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ...ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻜﻤﻞ ﻭﺻﻠﺔ " ﺍﻟﺤﺐ ."

     ﺩﻋﺎﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺣﻪ ﻓﺴﻌﺪﺕ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ...ﺭﻛﺐ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺠﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ... ﻇﻼ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ... ﻋﺎﺩ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﺟﺎﺯﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﻴﻮﻡ ﺳﺎﻓﺮ ... ﺍﻧﻄﻔﺄﺕ ﺷﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺷﻤﻌﺎﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻏﺎﺑﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ .. ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻭﺫﻫﺒﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﻬﻰ ﺭﺍﻗﻲ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻋﻤﻦ ﺳﺮﻕ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ " ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﺰﻭﺝ " ﻭﻫﻨﺎ ﺃﺻﺒﺖ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻏﻴﺒﺘﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ...

     ﻋﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻗﺎﻝ " ﻛﻨﺖ ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ " ﺑﻴﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ " ﻭﻫﺬﺍ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺷﻜﻲ ... ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻚ ﻗﺎﻝ : "ﻣﺎ ﻇﻨﻨﺘﻪ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﺮﻋﻮﻥ ..."ﺛﻼﺙ ﺍﺟﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺻﺪﻣﺎﺕ ﻣﺪﻭﻳﺔ .... ﺣﻜﻰ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﻨﺎﻉ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻭﺍﻧﻬﺎ " ﺣﻴﺔ" ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ .... ﺷﺮﺑﻨﺎ ﻋﺼﻴﺮ ﻟﻴﻤﻮﻥ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﺗﺮﻙ ﻧﻘﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ... ﺭﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻣﺮﺓ ﺛﻢ ﺍﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺛﺎﻟﺜﺔ ... ﺧﺸﻴﺖ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻻﺟﺪ ﺻﻮﺭﺓ " ﻋﻘﺮﺏ " ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻴﻪ ﺳﻢ ﻗﺎﺗﻞ ...." ﻓﺘﺮﺩﺩﺕ ﻟﻜﻦ ﺭﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻗﻠﺖ : ﺍﻟﻮ .. ﻭﻟﻴﺘﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻗﻠﻬﺎ ..

     ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺯﻣﻴﻠﻲ .. ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻛﻨﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ... ﻟﻬﺠﺘﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ " ﺃﺷﻜﻴﻒ " ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ "ﺑﻴﺖ ﺭﻋﺐ " ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺗﺴﻜﻦ ﻋﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ...ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻋﺎﺩ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ... ﻓﺄﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺧُﺪﻋﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﺮ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﻻ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ... ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻲ ﻭﺃﺧﺘﻼﻕ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ... ﺍﻧﻬﺎ ﻏﻴﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮﺓ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﺳﻤﻌﺘﻨﻲ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ " ﺍﻧﺖ ﺍﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ " .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺨﺘﻠﻖ ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﻭﻭﻭﻭﻭ .

     ﻣﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ " ﻧﻜﺪ ﻓﻲ ﻧﻜﺪ " ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻧﺠﺒﺖ ... ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﻠﻴﻘﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺫﻟﻚ ... ﻭﻫﻲ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ "ﺗﺘﺸﺮﻁ " ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺤﻮﻟﺖ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﺤﻴﻢ ... ﺍﺗﻰ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺘﺄﺧﺮ ... ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﺎﺟﺎﺏ ﺑﺄﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﻮﻗﻈﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻣﻨﻪ ﻷﻧﻪ ﻧﺴﻲ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ .

     ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺰﺭﻳﺔ ... ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﻟﻴﻼ ﻭﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻧﻬﺎﺭﺍ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﻓﺼﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﻃﻠﺒﺖ " ﺧﻠﻌﻬﺎ" ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻏﺮﺏ ﺍﻧﻬﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺆﺧﺮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻫﻮ " 200 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ " ﻭﻧﻔﻘﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ " 1000 ﺟﻨﻴﻪ . أثناﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﻥ " ﺍﻟﻐﻮﺭﻳﻼ " ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ، ﻭﺃﺫﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ " ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻛﻮﻧﺎﻥ " ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﺘﻌﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﺑﻞ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ؟ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ . ﻛﻤﺎ ﺍﺳﻤﺎﻫﺎ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ " ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ " ﻷﻧﻬﺎ ﺩﻭﻣﺎ ﺗﺸﺠﺐ ﺗﺄﺧﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ .

     ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺳﺄﻟﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻻ ﺍن ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﻫﺎ ﻫﻢ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ ﻣﺜﻞ ‏(ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻋﺴﻰ ﺧﻴﺮ ‏) ﻭ ‏(ﺍﻟﻨﺸﺒﺔ ‏)ﻭ ‏(ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﻮ‏) ﻭ ‏( ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻠﻪ‏) ﺑﺘﺎﻉ ﺭﻳﺎ ﻭﺳﻜﻴﻨﻪ .

      ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻭﺍﻭﻝ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻜﺎﻧﻮ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ " ﻣﺎﻱ ﻟﻒ " ﻭ ‏(ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ‏) ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻭﻝ ﻃﻔﻞ ‏(ﺍﻡ ﻓﻼﻥ‏) ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ " ﺍﻟﻮﺭﻃﺔ " ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ‏( ﺍﻟﻤﻘﺎﺿﻲ ‏) ﻭ‏( ﻭﺩﻧﻲ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻫﻠﻲ) ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ . ﺁﺧﺮ ﺃﺳﻤﺎﻫﺎ ‏( ﺍﻟﺒﻠﻴﻪ ‏) ﻭﺁﺧﺮ ﺍﺳﻤﺎﻫﺎ ‏( ﻏﻠﻄﺔ‏) ﻭﻭﺿﻊ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻫﺎﻧﻲ ﺷﺎﻛﺮ " ﻏﻠﻄﺔ" ﻛﻨﻐﻤﺔ ﺭﻧﻴﻦ .

     ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻘﺮﺏ ﺟﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻗﺮﺃ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺗﻨﺘﺎﺑﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ " ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ." ﻭﻻﻥ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﺻﺒﺢ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺷﺤﻨﺔ ﺍﻟﻜﺒﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ، ﻟﺠﺄ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ " ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ " ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻞ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ .. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺃﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ﻭ ﺟﻤﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭ ﺍﻡ ﺍﻟﻄﺮﻭﺭ ﻭﺃﻡ 44 ﻭﺍﻟﻨﺸﺒﺔ ﺍﻟﺴﻨﻌﺔ .

     ﻫﺬﻩ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ .. ألا ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺎﺷﻬﺪ .


  • 1

  • احمد يحيى زُقلِي
    صحفي ورئيس قسم التحقيقات في جريدة عالم اليوم اليومية الكويتية سابقا - مؤلف كتاب اسرار الحياة الغامضة الصادر عن دار أوراس، سنة ٢٠٢٢م - مستشار اعلامي لاحدى المجموعات الاقتصادية بالكويت
   نشر في 04 يناير 2017  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

الحقيقة دائما لها اوجه كثيرة سيدي
وما سردتموه هنا هو بعض من الحقيقة كذلك وللاسف قد تكون الحقيقة السائدة ما كتبتموه..
الناس غالبا تكره الاعتراف بسخف الواقع من حولهم... وبالتالي يصبح التعتيم هو الاصل
مقال جميل.. شكرا لحضرتك
1
احمد يحيى زُقلِي
اشكر تقبلك لرأيي المتواضع .. وأعلم أن هناك العكس الذي يقترب من حد المثالية .. تقبلي تقديري واحترامي
بسمة منذ 7 سنة
اسمح لي ، لا اتفق معك برأيك ، او دعني استخدم اسلوب صيغة الجمع
" رأيكم" يا (بعض) معشر قوم الرجال ،
لن اعمم كلامي على جميع الرجال كما فعلت في تعميمك لمقالك لجميع النساء!!
ليس كل النساء هكذا ، فليس كل النساء ترغب في مال قارون ، فكم من امرأة عاشت مع زوج بخيل او فقير إحسان للعشرة او تضحية لأبناءها، حتى لايتشتتو !!
اما عن صبر ايوب فالمرأة اشد صبرا من الرجل أليس هم من يركضون بزوجاتهم للعيادات لأجل الإستفسار عن تأخر الإنجاب !! رغم ان زواجهم بهن لم يمضي سوى 10 اشهر !! والويل كل الويل لمن تمضي عام كامل بلا إنجاب !!
اما بخصوص قناع حواء الذي ترتديه ويذوب من وجهها بعد الزواج !! لنفترض انهم مخطئين في مسألة القناع او لنقل انهم كانو" عميان العقل " وقعو في فخ جمآآآآل حواء او الشيء الذي ارتبطو بها لأجله سواء " عمل او أرث "
اليس هذا مايبحثون عنه!! اقصد الذي يركضون خلفه ...
اختيارهم مبني في الأساس على الجمال والمطامع المالية التي تمتلكها الفتاة اقصد " العروس المخدوعة"
ويغمضو اعينهم عن باقي الجوانب بما فيها من اخلاق وسمعة وسيرة اسرتها ، لهذا يكون اختيارهم خاطئ وتظهر سلبيات الزوجة او الصفات التي تحدثت عنها في مقالك، ومن ثم يلقون اللوم على جميع النساء وينشرون ارائهم ووجهات نظرهم (الشششخصية) على الملأ ليتم التعميم!!
اما بخصوص ان " كيدهن عظيم "
لاتنسى مكر وحيل بعض الرجال التي يتخذونها تجاه النساء بغرض الزواج من زوجة اخرى !!
يبتكرو مشاكل ويتفحصو عيوب زوجاتهم ليتم طرحها كمبرر للزواج مرة اخرى !!
لست مع المرأة ولست ضد الرجل،
لكن يزعجني الرجل الذي لايحترم
المرأة فالمرأة كانت امك اولا ،
ثم اختك ، ثم زوجتك ،
و رسولنا الحبيب اوصى بالنساء فقال: "رفقا بالقوارير " معنويا وليس جسديا فقط، اي لاتضربها وايضا لا تؤذيها لفظيا، بألقاب سيئة ومضحكة ...
اعتذر على الإطالة تحياتي .
2
احمد يحيى زُقلِي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أولا أشكر مرور حضرتك استاذة بسمة العثماني .. وأؤكد لكم أنني سعدت ببصمتكم هنا ، وهي بصمة أعتز بها .
ثانيا : لا يساورني الشك للحظة أن التعميم أمر مشين . وإن المرأة هي الأم والأخت والزوجة والإبنة . وحتى الزميلة في العمل أو الشريكة فيه.
ثالثا: من النساء - وأيضا من الرجال من يتصف- من تتصف بصفات سيئة وهذا وارد وأمر واقع لا فكاك من وجوده.
رابعا : أعتذر إن فهم من المقال شيء يشين للمرأة بشكل عام. وأعتذر لكم شخصيا إن ساءكم ما قرأتموه في هذه السطور.
خامسا : هذه حالة تكلمت عنها لأنها حدثت أمامي بصفتي ملازم للرجال . وقد يكون العكس واقعا - وأنا متأكد من ذلك - إلا أنّ التصاقي بالرجال لكوني رجل يجعلني على اطلاع على بعض النقد الموجه للمرأة . وأنا على يقين أن الرجال فيهم من الخصال الذميمة الكثير والكثير ، وقد أكون أكثر من يتصفون بهذه الصفات لأنني تسببت في انفعالكم .

أرجو أن تقبلون اعتذاري . ولا حرمنا الله من تفاعلكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا